تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


من انتصارات تموز اليوم السادس عشر... المتخاذلون يرتجفون في الخليج... بنت جبيل توقع إسرائيل في كمين المقاومة ومقتل 12 جندياً صهيونياً

وكالات - الثورة
أخبار
الأربعاء 27-7-2016
لقي الكيان الصهيوني في لبنان كبرى هزائمه «الجيش الذي لا يقهر» ، واصبح الجيش المهزوم بعدما كسر المقاومون شوكة الصهاينة عام 2000 وأخرجوهم من جنوب لبنان أذلاء

أجهزت المقاومة في حرب تموز 2006 على ما بقي من مزاعم وادعاءات الاحتلال ب»تفوقه العسكري النوعي»قدرة العدو على الهجوم انحسرت بشكل كبير مقابل تفوق قوّة الردع والتصدي والهجوم للمقاومة في لبنان‏

في انتصار تموز 2006 ضربت المقاومة اللبنانية العمق الصهيوني وتكبدت خلاله «إسرائيل» خسائر بشرية ومادية فادحة الى جانب فشلها في تحقيق أي من الأهداف المعلنة لحربها ألا وهي القضاء على المقاومة اللبنانية وإطلاق سراح جندييها الاسيرين لدى المقاومة.‏

اعترف العدو الصهيوني بهزيمته وخسائره حيث كشفت إحصائيات إسرائيلية أن حصيلة 33 يوما من المواجهة مع المقاومة كانت كالتالي مقتل 117 عسكريا و39 مستوطناً و 5000 جريح و سقوط 3970 صاروخ كاتيوشا من صواريخ المقاومة على مدن شمال ووسط فلسطين المحتلة عام 1948 كما خسر جيش الاحتلال عددا كبيرا من دبابات ميركافا وهي من أحدث الدبابات في العالم وأكثرها تحصينا كما خسر عددا من الجرافات العسكرية العملاقة وأربع طائرات استطلاع بدون طيار وثلاث مروحيات من طراز أباتشي وبارجة حربية من طراز (ساعر -5) اما خسائره الاقتصادية فتجاوزت 25 مليار «شيكل».‏

اليوم السادس عشر من انتصار تموز‏

كان يوما ثقيلاً على مستوطني مدينة حيفا حيث استهدفتها المقاومة بصواريخها وتحولت عندها الجبهة الداخلية الصهيونية إلى جبهة أمامية وكانت رداً من المقاومة على توسيع العدو الصهيوني نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية حيث أطلقت «إسرائيل» العنان لقذائفها حقدها وإجرامها الثقيلة لقصف الأحياء الشعبية والمنازل و المدارس والمستشفيات و المصانع و الجسور وكل ما طالته من بنىً تحتية إلا ان المقاومين ومن خلال كمين محكم نصبوه لجنود الاحتلال تمكنوا من قتل 18جندياً إسرائيلياً في بنت جبيل بالإضافة إلى تدمير 12 مدرعة وثلاث ناقلات جنود و8 ناقلات أصيبت بشكل بالغ كما ارسلت المقاومة دفعة كبيرة من الصواريخ في فترات بسيطة على مستعمرات طبيرا وشومرة ومعالوت وايفان ومناحيم ومسكاف وغيرها.‏

ارتباك وتخبط جيش الاحتلال انعكسا على الميدان وترجما بقرار من القيادة العسكرية للاحتلال باستخدام الكثير من النار للتغطية على هزائمهم وخساراتهم الصادمة فتجددت الغارات الاسرائيلية بكثافة على لبنان‏

ففي النبطية أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على شاحنة ما أدى الى اشتعال النار فيها وإصابة سائقها . كما استهدف القصف محيط بنت جبيل ومحيط بلدات عيناتا عين ابل ودبل في القطاع الأوسط كما طال القصف العدواني لجيش الاحتلال السيارات المدنية مستهدفا اي سيارة متحركة او شاحنة او دراجة نارية .‏

وفي البقاع الغربي شنت المقاتلات الإسرائيلية المعادية سلسلة غازات على المرتفعات استهدفت واحدة منها المرتفعات الواقعة إلى الغرب من بلدة عين التينة ، حيث قصفتها بصاروخي جو أرض ، وتلتها غارة على التلال المحاذية للطريق التي تربط بين بلدتي مشغرة وعين التينة ، بصاروخين مماثلين ، وتبعها غارة ثالثة على مرتفعات تومات نيحا التي استهدفت بأربعة صواريخ .‏

وفي بنت جبيل سحبت القوات الاسرائيلية عدداً من آلياتها بينها المدمّر من أرض المعركة في بنت جبيل ومارون الراس، كما جرى سحب معظم الآليات العسكرية منعاً لاستهدافها بالصواريخ المضادة للدروع كما تعرضت مدينة صور لعدة غارات أما في مدينة جبيل فأطلقت البوارج الحربية الإسرائيلية صاروخين على محيط محطة إرسال الإذاعة اللبنانية في بلدة عمشيت مستهدفة مركزا للجيش اللبناني فاندلعت النيران فيه .‏

آل سعود والتآمر على المقاومة‏

لا يخفى على احد دور نظام ال سعود في خدمة المشاريع التآمرية الصهيو امريكية في المنطقة فال سعود طوال تاريخ الصراع العربي مع العدو الإسرائيلي لم يدعموا خيار المقاومة ضد «اسرائيل» لان سلاح المقاومة هو أفضل سلاح يهدد الكيان الصهيوني ونظام ال سعود لا يريدون القضاء على «إسرائيل» وهم يعملون بإمرتها وينفذون اجنداتها لتدمير وتخريب المنطقة .‏

وقد تجلى الخبث السعودي ضد العرب والمقاومة ودعمه ل»إسرائيل «في حرب تموز 2006 حيث وقف نظام ال سعود على رأس هرم الدول التي وقفت ضد المقاومة اللبنانية في حقها المشروع بمقارعة المحتل وتحرير الارض بالخصوص عندما أصدروا بياناً هو من أسوأ البيانات في تاريخ الصراع مع الصهاينة حين حمل المقاومة اللبنانية مسؤولية الحرب على لبنان غير ابهين بالجرحى والشهداء الذين ارتقوا في القصف الوحشي العدواني الصهيوني .‏

وقد سرب الإعلام الغربي خلال الحرب وبعدها عن تورط ومشاركة ال سعود في الحرب على المقاومة اللبنانية من خلال تعاونهم السري مع «إسرائيل» وأمريكا وبريطانيا التي اتفقت جميعا على القضاء على المقاومة وقتل روح المقاومة لدى الشعوب العربية وولادة شرق أوسط جديد بمواصفات إسرائيلية أمريكية ولقد كثر الحديث عن علاقات سعودية إسرائيلية قوية خاصة بعد موقف السعودية من حرب تموز 2006 ضد حزب الله إذ طالب ال سعود «إسرائيل» بضرورة مواصلة الحرب حتى القضاء على حزب الله وإنهاء قوته وقد جرى لقاءات كثيرة بين مسؤولين سعوديين وصهاينة للتنسيق والتعاون لتحقيق المآرب الصهيوسعودية بضرب محور المقاومة .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية