ما ترك عشرات الآلاف منهم عرضة للموت دون أي تدخل دولي جدي، حيث بدأت دول عدة تفرض إجراءات مشددة على استقبال اللاجئين (غير المرحب به ) كما تقول حكومة اردوغان ويأتي هذا بينما تبقى منظمة الهجرة الدولية تقوم بإحصاء عدد المهجرين الذين لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري وهم أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر، بينما تمكّن 250 الفا آخرون من عبوره.
حيث نقلت مصادر عن المنظمة أن العثور على 39 جثة على السواحل الليبية يرفع عدد الضحايا الى 3034 شخصاً، مشيرة الى ان هذا العدد اكبر من الرقم الذى سجل في الاشهر السبعة الاولى من /2015/ وبلغ/1917/ شخصا.
ومرّ عبر النمسا والمجر في 2015 مئات آلاف المهاجرين الفارين من الارهاب المدعوم من عدد من الدول الغربية وممالك ومشيخات قطر وال سعود الارهابيين ونظام أردوغان والعقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضت على عدد من الدول.
من جانب اخر وانطلاقا من تخوفه على سمعته الديمقراطية قال المتحدث باسم المفوضية الاوروبية مارغاريتيس شيناس إن الاتحاد الاوروبي يحترم تعهداته المالية لصالح اللاجئين السوريين في تركيا ردا على اتهامات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعدم تلقي اي دعم.
وكان اردوغان قد قال إن الحكومات الاوروبية غير نزيهة لأنها لم تدفع إلا مليوناً الى مليوني يورو من اصل المليارات الثلاثة التي وعد بها الاتحاد الاوروبي ولكنه لم يكن «صادقا» فيما يتعلق باتفاقه مع بلاده بشأن اللاجئين.
ووفقا للارقام التي تم عرضها على الصحفيين بأنه تم تخصيص 740 مليون يورو في الموازنة الاوروبية وتستعد المفوضية لاقرار اجراء اضافي خاص لتخصيص 1,4 مليار يورو من اصل 740 مليون يورو.
و تم إنفاق 105 ملايين بحسب مصدر في المفوضية وان ما يرفع المبلغ الاجمالي الى 2,15 مليار لصالح اللاجئين والجهات التي تستقبلهم وهذه الاموال هي من مخصصات اللاجئين وليس للحكومة التركية .