|
|
مرشحا الرئاسة الأميركيين في ميزان النقد الشعبي ... «واشنطن بوست» تفتح النار على ترامب وتتهمه بالعنصرية وكالات - الثورة إلا أن هناك ضرراً أخف من ضرر حيث نشرت صحيفة (واشنطن بوست) مقالاً افتتاحياً تحدثت فيه عن المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، مؤكدة أنه غير مؤهل للرئاسة بالنظر إلى خبرته وطباعه. وأوضح المقال أن آراء ترامب تبين أن لديه رؤية خاطئة للمشكلات التي تواجه الولايات المتحدة، وأن حلوله المقترحة لتلك المشكلات تشكّل خطورةً كبيرةً. وذكر المقال أن أسلوب ترامب الذي يستهدف التفرقة وتشويه معارضيه من المرجح أن يتسبب في إضعاف الروابط التي أبقت الأمة الأميركية متحدة رغم تعدديتها، وأنه إذا ما وصل إلى منصب الرئيس، فلن يمثل خطراً على الولايات المتحدة وحدها، بل على العالم كله. كما تحدَّث المقال عن خبرة ترامب السياسية، وذكر أنه مضى 64 عاماً منذ ترشيح أحد الأحزاب الرئيسية في أميركا شخصاً لمنصب الرئيس ليست له خبرة انتخابية. وقد روّج ترامب للعديد من الأكاذيب خلال حملته، إذ ادّعى أن المسلمين بولاية نيو جيرسي احتفلوا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأنه عارض الحرب على العراق قبل بدايتها، وأن خطته لخفض الضرائب لن تؤدي إلى تفاقم العجز. وجاء في المقال ما يثير القلق جهل ترامب بالدستور الأميركي، فعندما سُئِل عن المادة الأولى في وثيقة استقلال الولايات المتحدة، والتي تحدد صلاحيات السلطة التشريعية ردّ ترامب قائلاً: (سألتزم بالدستور بجميع مواده، سواء المادة الأولى أم الثانية أم الثانية عشر أم التاسعة)، رغم أن الوثيقة تتكون من سبع مواد فقط، وفقاً لما أورده المقال. يبدو أيضاً أن ترامب لا يلقي بالاً للقيود المفروضة على السلطة التنفيذية، إذ توعّد بتعذيب المشتبه بتورطهم في الإرهاب وقتل عائلاتهم، رغم كون ذلك غير قانوني، وكان ترامب قد تعهد بتقييد الصحافة المستقلة، كما هاجم قاضياً يحكم في قضية ضده بسبب أصوله المكسيكية، وحثّ أنصاره على العنف ضد معارضي حملته. وأوضح المقال في نهايته أن العديد من المواطنين الأميركيين لا يفضّلون أياً من المرشحين للرئاسة، لكن بالرغم من أن هناك العديد من الانتقادات الموجهة لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، إلا أن ترامب يمثل تهديداً أكبر لأميركا وللعالم. وما يؤكد ما جاء به المقال الذي نشرته الواشنطن بوست تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز يقول: إن ترامب عنصري وشركة العقارات الخاصة به لا تؤجر السود وتساءل الكاتب نيكولاس كريستوف في تحقيقه.. هل ترامب عنصري؟ وقال: إنه عاد إلى الملفات القديمة ليجد أن وزارة العدل كانت قد قاضت ترامب ووالده فريد ترامب بسبب تمييزهما ضد السود في إيجارات المنازل.
|
||||||||||||||||||||||||||
