وقالت وسائل إعلام الاحتلال: ان أوري سافير وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق نقل عن أحد مساعدي المنسقة العليا للسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قوله: إن سلوك الحكومة الإسرائيلية وتفوهات القائمين على المؤسسات الدينية الرسمية تتقاطع إلى حد كبير مع سلوك تنظيم داعش ومواقفه.
وفي مقال نشره موقع «يسرائيل بالس» أمس أشار سافير إلى أن الأوروبيين أبدوا استهجانهم من إقدام قيادة الجيش والحكومة الإسرائيلية على تعيين الحاخام الجنرال إيال كريم الذي أباح اغتصاب النساء خلال الحروب حاخاما رئيسا للجيش.
سافير قال: إن المسؤول الأوروبي تساءل عن الفرق بين هذه التفوهات وبين ما يصدر عن تنظيم داعش؟ مشيرا إلى أن المصادقة على تعيين هذا الحاخام أثارت غضبا شديدا في أروقة الاتحاد الأوروبي.
وبين سافير أن الأورويين منزعجون تماما من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسن وتطبيق قانون القومية، الذي يعلي من شأن الانتماء لليهودية على المواطنة في الكيان.
وحول عنصرية كيانه وإرهابه أوضح سافير أن الأوروبيين يرصدون جملة من القوانين العنصرية، وعلى رأسها القانون الذي أجيز مؤخرا، والذي يسمح بالغاء عضوية النواب العرب في البرلمان الإسرائيلي في حال حرضوا على ما أسماه الدولة.
وشدد المسؤول الإسرائيلي السابق على أن ما يتفوه به بعض الوزراء الإسرائيليين، ولاسيما وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، ووزير التعليم نفتالي بينيت، ووزيرة الثقافة ميري ريغف، وما يتخذونه من مواقف عنصرية تثير حساسية الأوروبيين.