الى هذه المدارس وتشغيل اجهزة التدفئة فيها لكن وعلى ما يبدو لاتزال بعض المدارس دون تدفئة حتى الان والعتب كل العتب على ادارة هذه المدارس والموجهين التربويين الذين يزورونها لكن على ما يبدو انهم يزورون غرف الادارات فقط وبالطبع فان هذه الغرف عامرة بالتدفئة.
يذكر ايضا ان هذه الايام تشهد بردا شديدا لايستطيع الطلاب وخاصة الصغار منهم في مرحلة التعليم الاساسي تحمل مثل هذه الموجات من البرد.
بقي ان نقول: حمل الينا احد الزملاء شكوى اهالي طلاب معهد الشهيد باسل الأسد بدمشق مفادها توقفت اجهزة التدفئة عن العمل منذ فترة طويلة وذلك بسبب تعطل هذه الاجهزة وتسليمها لاحد المختصين بغية فكها واصلاح ما أصابها من اعطال.لكن وكما يقول زميلنا ان الفترة التي توقفت التدفئة فيها عن العمل في المعهد المذكور طالت كثيرا ولم يعد وضع الصفوف الدرسية مقبولا دون تدفئة وقد بات ذلك يؤثر على سير العملية التربوية اذ لايمكن ان يستفيد الطالب او ينتبه بشدة للدرس في جو بارد جدا علما اننا اشرنا الى ذلك بالتحديد في العدد الصادر بتاريخ 24/12/2004 لكن دون جدوى..نأمل هذه المرة من ادارات جميع المدارس التي لم تشغل التدفئة فيها حتى الان لاي سبب من الاسباب أن تبادر الى تشغيل التدفئة وتأمين مستلزماتها ما امكن من السرعة خاصة في هذه الايام الباردة جدا فهل من استجابة سريعة نأمل ذلك!!.