هل يتحقق حلم تلاميذ العلية بمدرسة حديثة
شؤون المواطنين الاربعاء12/1/2005م منذر عيد يثير كلام تربية اللاذقية و الصحة المدرسية و ابداء حرصهم الحفاظ على صحة التلاميذ و سلامتهم في مدارسها استغراب أهالي قرية العلية التابعة لناحية القطيلبية
منطقة جبلة ليس لان الكلام غير مفهوم بل بسبب التناقض الحاصل بين الاقوال والواقع المأساوي الذي يعيشه طلابهم و الوضع المزري لبناء مدرستهم و ما يزيد استغرابهم انهم تبرعوا بقطعة أرض لمديرية التربية لبناء مدرسة جديدة نموذجية تتوفر فيها دورات المياه و مياه الشرب و باحة نظامية و سور يحميهم و هو ما تفتقده مدرستهم الحالية المستأجرة اي هي في واقع الأمر بناء للسكن و ليس مدرسة
و ما يزيد الطين بلة أنهم قاموا باستيفاء جميع الادوات اللازمة من أجل مباشرة مديرية التربية ببناء المدرسة و لكنهم كانوا في كل مرة و منذ ثلاث سنوات يراجعون فيها الخدمات الفنية باللاذقية للاستفسار عن الموضوع فيفاجؤون بأن ورقة ما قد فقدت من الاضبارة ليصار الى استكمالها و هكذا حتى تاريخه و كأن عفريتا اتخذ من اضبارة بناء مدرستهم مسكنا له او ان يدا خفية مستفيدة تتدخل لتعطيل المشروع
و السؤال المشروع لماذا هذا الاهمال طالما ان الارض موجودة و مخدمه بالطريق ? و لصالح من ابقاء الوضع على ما هو عليه .
|