في كل فرع او اختصاص مرورا الى توزيع الخريجين و لكن يبقى الشعار شعارا و يبقى بعض خريجي فروع محددة يحلمون بأن يكون لديهم عمل يأتون اليه ليمارسوا ما تعلموه او لنقل ليقدموا شيئا لفائدة المجتمع هكذا هو حال خريجي قسم الجيولوجيا في جامعة دمشق و بما ان التطوير و التحديث مطروح في المجال التربوي و خاصة المناهج التربوية هذا يعني ايلاء هؤلاء الخريجين الاهتمام المطلوب فلو استعرضنا عناوين لكتب تدرس في مدارسنا للمراحل الدرسية كافة نجد مثلا علم الاحياء و الارض في التعليم الاساسي و اذا انتقلنا الى مستويات أعلى نجد عناوين اخرى مثل الاحياء و البيئة و علم الارض .
و اذا ما انتقلنا الى الاتمتة نجدها عملية اكتساب مهارات دون كتاب او منها ج ... هذا الامر يقود الى طرح سؤال هام لماذا لا تدرس هذه الاختصاصات من قبل مدرسين مختصين بعلم الارض (الجيولوجيا )او البيئة او الاتمتة و بالتالي هذا الامر يتطلب اعادة النظر في الاختصاصات( الاجازات الجامعية) التي تدخل في مسابقات وزارة التربية
قد تكون المسؤولية موزعة بين جهات عدة و لا بد من التنسيق بين بعضها للوصول الى حل يرضي الجميع و ينصف الخريجين .
البوكمال تشكو الاهمال
من مدينة البوكمال وردتنا رسالة مطولة مذيلة باسم ابناء المدينة, الرسالة مرفقة بثماني صور للتأكيد على مصداقية الملاحظات التي يحملها تقول الرسالة :
يصر المعنيون في البوكمال لا سيما القائمين على الوضع الخدمي فيها عى توصيفنا باننا منطقة شبه معزولة بعيدة عن كل عيون المتابعة و الاهتمام و يبدو ان هذا التوصيف جعل المشكلات الخدمية تتفاقم في هذه المنطقة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من ربع مليون نسمة فشوارع المدينة غابت معالمها خاصة تلك التي عبدت بعد تنفيذ شبكة الصرف الصحي بشهور قليلة اذ أخذت تهبط و تنخفض في مواقع كثيرة نتيجة ضعف التربة تحتها من جهة و لان عملية الردم و التسوية نفذت بشكل مخالف للشروط الفنية ما جعل السير في تلك الشوارع خطرا يهدد المارة و الاليات و يسبب بوقوع الحوادث المؤسفة
و هناك ايضا مشروع كورنيش الفرات الذي ظهرت فيه تصدعات و انكسارات كبيرة تهدد بانهياره و خرابه بالكامل رغم ملايين الليرات التي تم صرفها و السبب سوء التنفيذ و عدم مطابقة مواد الردم التي شكلت الجدار الاستنادي و قاعدة الكورنيش التي تبين انها عبارة عن مخلفات و بقايا مواد حصوية الامر الذي يرسم الكثير من اشارات الاستفهام حول هذا الموضوع اما عن مخالفات البناء فحدث و لا حرج و هناك العديد من المخالفات الطابقية التي ارتفعت رغم ان نظام البناء الخاص بالتعاون السكني لا يجيز اكثر من طابقين في البوكمال في حين هناك أكثر من 13 مخالفة بناء
نقطة اخرى يثيرها الشاكون لا تقل اهمية عن سابقاتها و هي الاعتداء على البساتين و الاشجار المعمرة المعروفة بغوطة البوكمال و التي تتقلص شيئا فشيئا مؤخرا تم قطع عشرات الاشجار و قتل منطقة خضراء حرمت القوانين ازالة اشجارها لانشاء مركز انطلاق للآليات الخاصة مساحته 600 متر و ارتفع المركز رغم شكاوى أهالي المنطقة و اعتراضاتهم و في اخر زيارة للجنة الاقليمية قامت البلدية بتقديم طلب تعديل الصفة التنظيمية لهذا العقار الخاص رغم ان صاحبه لم يعلم حتى بوجود تلك اللجنة و الهدف واضح هو التغطية على التجاوزات التي حصلت
مؤخرا قامت البلدية بتسريح 29 عاملا دون مبرر منذ اليوم التالي لصدور المنحة الاخيرة و هذا يعني فقدان لقمة العيش ل¯ 29 اسرة من ذوي الدخل المحدود .
إلى بلدية الحسكة
تحولت بقايا سعف النخيل المتيبسة الى خطر يهدد الاشجار الكبيرة التي تزين منصفات الشوارع و تلك الموجود ة في الحدائق العامة بالحريق فالأجزاء المتيبسة منها قابل للاشتعال السريع اذا ما أضرم النار فيها و هذا ما حصل في حديقة القديس كما يقول المواطن ادوار كاتو في رسالته فهل تقوم بلدية الحسكة بازالة السعف المتيبسة و تقليم الاشجار الكبيرة ?!