الذي دمرته امواج المد البحري تسونامي في الوقت الذي اثار فيه هطول الامطار الغزيرة في انحاء المنطقة مخاوف من تفشي مرض الدوسنتاريا.
ونقلت رويترز عن جون بود مسؤول الاتصالات باليونيسيف قوله ان هناك حالة واحدة مؤكدة للاصابة بالحصبة قرب مدينة باندا اتشيه عاصمة الاقليم وان حالة ثانية في بيريون على بعد 150 كيلومترا جنوب غربي المدينة مازالت قيد التحقيق.
مشيرا الى ان حالة ثالثة ابلغ عنها في منطقة ميلابوه تأكد بانها ليست اصابة بالحصبة.
وقال بود ليست هناك أي علامات على انتشار المرض لكننا نأخذ الوضع على محمل الجدية الشديدة. حيث قامت اليونيسيف والحكومة الاندونيسية بتطعيم الف طفل على الفور في المنطقة التي ظهرت فيها الحالة المؤكدة في حين يجري حاليا تنفيذ برنامج اوسع نطاقا لتطعيم 575 الف طفل في الاقليم.
واضاف قائلا ان الحيلولة دون انتشار الدوسنتاريا اصبح من الاولويات في اتشيه حيث وقعت معظم الوفيات من ضحايا الزلزال وموجات المد العاتية التي ضربت آسيا في 26 كانون الاول الماضي.