ووجهات النظر كانت متفقة ازاء العديد من القضايا الدولية, مجدداً دعم بلاده وتضامنها الكامل مع سورية ازاء ماتتعرض له من ضغوطات.
وقال السيد فرنا نديز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بدمشق مساء امس ان العلاقات مع سورية على مستوى رفيع ولدينا اهتمام كبير في مختلف الامور المتعلقة بالوضع الراهن والمعقد ليس في المنطقة فحسب بل في العالم وهناك نقاط مشتركة بين البلدين سنعمل على تعزيزها .
واشار السيد فرنانديز الى ان هناك جملة من الاتفاقيات مع سورية تم مناقشتها وجاهزة للتوقيع عليها عند انعقاد اجتماعات اللجنة السورية الكوبية المشتركة خاصة في مجال تبادل المنح الدراسية ومجال الاتصالات ومكافحة المخدرات واخرى مهمة لما فيه المصلحة المشتركة بين البلدين.
وجدد نائب رئيس الوزراء الكوبي رفض بلاده لأي تدخل من اي دولة مهما كانت بالشؤون الداخلية للدول الاخرى , مؤكداً وقوف بلاده الى جانب الحقوق العربية , والوقوف مع الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المغتصبة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والتأكيد على حق العودة وتقرير المصير.
من جهة ثانية اوضح نائب رئيس الوزراء الكوبي ان بلاده تتعرض لحصار جائر من قبل الولايات المتحدة منذ اكثر من 40 عاماً ولشتى انواع التهديدات العدوانية بهدف تدمير الثورة الكوبية , لافتاً الى ان الجمعية العامة للامم المتحدة وبأغلبية اكثر من 170 دولة مافتئت تدين هذا الحصار الجائر.
وحول امكانية التفاوض مع الولايات المتحدة من اجل انهاء الحصار قال السيد فرنا نديز ان الادارة الامريكية ولاسيما الحالية تصر على عدم التفاوض والحوار, وتريد فقط تدمير الثورة الكوبية وبالتالي استمرار المعاناة التي يتكبدها الشعب الكوبي.
ونوه السيد فرنانديز الى ان كوبا وضعت برامج خاصة لمواجهة الحصارفي مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.