ففي رسالة تهنئة وجهها الى عباس قال الرئيس الايطالي ان ايجاد دولة فلسطينية ذات حدود وسيادة امر لامفر منه وضروري من اجل تحقيق الاستقرار الاقليمي وتعزيز الحوار بين الغرب والعالم الاسلامي وكذلك من اجل التطور في حوض المتوسط لصالح الجميع مؤكدا التزام بلاده والاتحاد الاوروبي بالعمل على دعم استئناف محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين لتحقيق السلام الحقيقي.
من جانبه قال عبد الله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا امس ان مهمة عباس لن تكون سهلة لتحقيق الحرية والسلام للشعب الفلسطيني. معربا عن أمله في نجاح عباس في جهوده للتوصل الى تسوية بين الفلسطينيين واسرائيل في السياق ذاته دعا سيد حامد البار وزير خارجية ماليزيا الشعب الفلسطيني الى التضامن للتوصل الى قيام دولة فلسطينية.
وفي ابو ظبي هنأ الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية عباس بالفوز .
واعرب الشيخ عن تمنياته وبان تشهد المرحلة المقبلة انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلية من جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
على الصعيد ذاته قال ناهض الريس وزير العدل الفلسطيني ان من اهم اولويات المرحلة القادمة لعباس هي الاصلاح الشامل لكافة المرافق الفلسطينية وتطبيق القانون على الجميع.
وطالب الريس في حديث لاذاعة صوت العرب الولايات المتحدة واسرائيل باظهار حسن النوايا واتخاذ الاجراءات اللازمة لاستئناف عملية السلام وفي القاهرة بحث الرئيس المصري حسني مبارك امس مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الايطالي جان فرانكوفيني تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط ولاسيما في الاراضي الفلسطينية المحتلة والسبل الكفيلة بعودة الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني الى طاولة المفاوضات.
مؤكدا ان الانتخابات الفلسطينية وفوز محمود عباس وضعت فرصة امام اسرائيل لوجود شريك فلسطيني ويتعين عليها استغلالها.