ولكن عندنا الأمر مختلف تماماً لأنه يكاد ينفرد دورنا بظاهرة سلبية وهي تغيير المدربين والتي تعتبر أحد السمات السلبية والمعضلة الرئيسية لعدم استقرار معظم فرقنا للمواسم السابقة والحالية فخلال 13 أسبوعا تمت إقالة أو استقالة أكثر من 15 مدربا أي بمعدل مدرب في كل أسبوع فهل هذا يدل على التخطيط السليم لهذه الفرق وبعدها نطالب بكرة قدم واحتراف ممتاز.
ونحن نتساءل: أليس من الأفضل أن تعطى للمدرب كافة الصلاحيات في تشكيل الفريق مع اعطائه فترة لا بأس بها لترتيب أوراقه مع الفريق بدلاً من تشتيت شمل هذا الفريق أو ذاك بين مدرب داخل أو خارج خاصة وأن مقومات أي فريق تعتمد بالدرجة الأولى على المدرب القادر على لملمة الجراح لهذا النادي.
كما إننا نرى فترة الراحة للفرق بين الذهاب والاياب فرصة لاعادة النظر بكافة السلبيات التي رافقت معظم الفرق لوضع الخطط الصحيحة لهذه الفرق حيث يكون للتدريب الجزء الأكبر منه وأن يكون لدى ادارات الأندية الصبر الكافي لتأقلم المدرب مع الفريق.
وهل سيكون للاتحاد الجديد الذي سينتخب خلال اسابيع موقف حازم من مسألة اقالة المدربين بهذه الطريقة أم أنه سيبقى على عهد سابقيه وبالتالي نحصد الخيبات في أي مشاركة.
ˆ