الاستاذ أيمن الدقاق رئيس نادي الطليعة وفي اتصال هاتفي معه قال: بكل صراحة نحن وجدنا في الوقت الحالي عدم لزوم منصب مدير فني للفريق ولمصلحة الفريق والظروف التي يمر فيها حاليا, وحتى السيد الشامي قال للادارة أنه وصل الى مرحلة الإحباط وعدم الثقة بنفسه وبلاعبي الفريق.
كما صرح أحد المقربين والمحببين لنادي الطليعة أن الحقائق تفيد أنه بينما كانت الأمور تدرس وتطبخ على نار هادئة فوجئنا بالقرار ونعرف أن الشامي ليس هو سبب تردي نتائج الفريق ولا يوجد خلاف يستحق هذا القرار المفاجىء, بينما توجد أياد خفية وراء هذا الموضوع من خلال الجمهور والادارة الجديدة وأمام شاهدي عيان ضمن المدرجات وهم منتمون لرئيس النادي الجديد وبعض اعضائه, لن يسمح الجمهور بهدم ما زرع في نادي الطليعة والادارة ترى بعينها وتعرف أن الموضوع لغايات شخصية ولا تحرك ساكنا.
والتقينا بعض جماهير النادي الذين قالوا نحن تابعنا أول خطوة في تطبيق الاحتراف وحتى تاريخ الانتخابات وكان الفريق متألقا ونتائجه جيدة وأنتم تعرفون ذلك وخلال هذه الشهور السابقة لم نر في الملعب إلا عضو الادارة مازن مرقا والمدير الفني والاداري وبعد الانتخابات ظهرت الايادي الخفية وبدأت تلعب ألعابها.
نتمنى في هذه المرحلة الحرجة والتي تتطلب وقوف جميع كوادر المدينة الرياضية ومحبي النادي مع الفريق, فالحال أقلقت جمهوره وأرهقته وهو الذي استبشر خيرا بفريقه في بداية الدوري ثم تراجع بشكل مفاجىء.
والأمل ما زال موجودا بالعودة بفريق قوي بالتدخل السريع والفوري من الناس المعنيين والنظر الى مصلحة فريق هذه المحافظة الذي كان أملا فليجففوا دموع الناس بسرعة.