وفي الواقع الصحي اوضح الدكتور حسن جبه جي مدير صحة ريف دمشق خطة المديرية حيث بلغت نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية للعام الماضي 86% من مشاريع انجاز مشفى داريا والمليحة وحرستا والنشابية واعادة تأهيل مشفى يبرود وبناء قسم اداري في مشفى جيرود اضافة للمراكز الصحية في الصبورة وقدسيا.
وبين ان الجهود ستتركز هذا العام للانتهاء من انجاز مشروع مشفى داريا ووضعه بالخدمة في النصف الثاني من هذا العام حيث بدأت التجهيزات الطبية ترد للمشفى وهو بسعة 200 سرير وخطة لانهاء الاعمال بمشفى الجرجانية بالزبداني ووضعه بالخدمة بداية العام القادم وهو بسعة مئة سرير ويخدم منطقة سياحية هامة اضافة لمشفى رنكوس حيث العقد قيد التصديق في اللجنة الاقتصادية واكمال انجاز مشفى النشابية ووضعه بالخدمة بداية العام القادم وبالنسبة لمشفى رنكوس فهو قيد الاعلان للمرة الثانيةو مشفى القطيفة قيد دراسة العروض الفنية ومشفى المليحة ستنتهي دراسة تطويره وتأهيله نهاية هذا الشهر.
ونوه الى وجود خطة لاستبدال وتجديد المركز الصحي في جديدة عرطوز وانشاء مركز صحي لقرى الأسد بالديماس والانتهاء من دراسة وتطوير وتأهيل مشفى يبرود وهناك تعاون من قبل الوزارة لتأمين التجهيزات.
ثم ناقش المجلس مواضيع الكهرباء واسباب الانقطاعات المتكررة وعدم قيام الشركة باستثمار مراكز التحويل المجهزة وموضوع ابراج التوتر العالي وامكانية ابعادها من الشوارع والمناطق السكنية فأكد السيد المحافظ على ضرورة التوعية لمنع الاستجرار العشوائي مطالبا الشركة بتنفيذ خطتها من مراكز تحويل قبل ان تطلب المزيد.
ومن جهته المهندس مصطفى شنينة مدير كهرباء ريف دمشق بين ضرورة تعاون الوحدات الادارية اثناء توسيع المخططات التنظيمية بارسال نسخة لشركة الكهرباء لبحث امكانية لحظ مراكز التحويل قبل ان تبنى.
وفي موضوع الاوقاف تم التساؤل من قبل احد الاعضاء عن مدى قانونية لجنة الاشراف على قبر السيدة زينب وهل لها صفة قانونية مشيرا الى وجود عريضة عليها الف توقيع مقدمة لوزارة الاوقاف للتساؤل عن هذا الموضوع.
كما ناقش المجلس ازمة المرور وبعض العقد الطرقية ومشاكل تأمين الميكروباصات وتخديمهم لخط الضمير - دوما - حرستا واسباب عدم التزام السائقين بذلك وحول دائرة النقل الفرعية بالقطيفة.
كما تناول المجلس هموم الهاتف والسرقات الحاصلة للخطوط مع التأكيد على حماية الشبكات الهوائية ومتابعتها.