بحضور رئيس اتحاد غرف التجارة الدكتور راتب الشلاح وبهاء الدين حسن عضو مجلس الشعب ومدير عام مؤسسة المعارض عماد الزعبي والسفير التركي بدمشق وحشد من الصناعيين الاتراك وذلك مساء امس على ارض مدينة المعارض الجديدة.
وبعد جولة في ارجاء المعرض والاطلاع على المعروضات قال الدكتور لطفي للثورة تأتي اهمية المعرض من كونه يعقد للمرة الثالثة كدليل على نجاحه ويأتي بعد الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى دمشق والتوقيع على اتفاق اطار لإقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين.
ويروج المعرض للسلع المنتجة في تركيا بجودة عالية وتكلفة منافسة ويساهم في اقامة مشروعات مشتركة تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين القطاعات الوطنية السورية والتركية خاصة ان السوق السورية على ابوب استحقاقات عالمية جديدة.
من جهة اكد السيد بهاء الدين حسن للثورة ان اية خطوة مع تركيا تشكل تقدماً الى الأمام في العلاقات الثنائية والمعرض يشكل كلاً متكاملاً يسهل لرجال الاعمال فرص الاطلاع على المعدات المتعددة والتي تساهم بفتح آفاق شراكة واسعة وبالاتجاهين.
وآمل ان تنعكس ايجاباً على التبادل التجاري الذي سيترسخ بعد نفاذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة وتوقع ان يصل حجم التبادل التجاري الى حوالي ثلاثة مليارات دولار.
وقال باسل الرفاعي رئيس الشركة العالمية للخدمات والمعارض المنظمة للمعرض تشارك اكثر من 150 شركة تركية الى جانب شركات سويسرية وتايوانية بمعروضات وزعت على اربعة اجنحة ضمت آلات تصنيع الخشب والصناعات الغذائية والالكترونيات وانظمة الاتمتة وآلات البلاستيك ومعدات معالجة مياه الآلات الصناعية وآلات التعبئة والتغليف والمعدات الزراعية والطحن وصناعة الاحذية والتدفئة والتكييف والتكرير وآلات التثقيب وتصنيع الجلود وصناعة الورق والطباعة والوسائد الطبية ويستثمر المعرض لغاية الخامس عشر من الشهر الجاري.