ولكن الظروف تغيرت والبرلمان الإيراني أصبح حساساً تجاه هذا الأمر هذا وقد أكدت طهران من جديد على سلمية برنامجها النووي وأنها مستمرة بالتشاور مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي هذا السياق اعلن السفير الايراني في باريس على اهني ان بلاده لا تمانع في تفقد موقع بارتشين النووي لكن الظروف اليوم مختلفة لذا ينبغي اولا وضع اطار وبرنامج عمل جديد بين الجانبين لتوفير امكانية القيام بتفتيشه.
وقال اهني اننا وفي وقت سابق وبناء على اصرار الوكالة وافقنا على تفقد مفتشي الوكالة لمركز بارتشين النووي الا ان الظروف اليوم مختلفة والبرلمان الايراني حساس جدا تجاه هذا الموضوع لذا ينبغي اولا وضع اطار وبرنامج عمل جديد لتوفير امكانية القيام بتفتيشه.
ودعا السفير الايراني مجموعة دول 5 زائد 1 إلى ارسال فريق مؤلف من اعضاء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحكومة والبرلمان الفرنسي إلى ايران للتحقق من التزام ايران بقرارات الوكالة ومعاهدة حظر الانتشار النووي ان بي تي.
وقال اهني يجب أن يكونوا واقعيين ليقروا باستمرار البرنامج النووي السلمي الايراني تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية لان هذه المسالة تعتبر خطوة مهمة.
وأكد اهني انه لا يمكن محو الاثار النووية حسب الادعاءات التي يروجها البعض حول موقع بارتشين وأن ايران مستمرة في برنامجها النووي السلمي تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتعرض باستمرار للضغوط السياسية.
وأوضح السفير الايراني ان الوكالة تتعرض لضغوط سياسية تمنعها من اداء مسؤوليتها المهنية وان ايران اعلنت بان لا صفة عسكرية لبرنامجها النووي كما جرى الكثير من عمليات التفتيش للمنشآت النووية الايرانية من ضمنها 100 عملية تفتيش مفاجئة.
ومن جانبه نفى على حكيم جوادي مساعد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الايراني ما تداولته وسائل الاعلام الغربية حول تعرض المؤسسات المالية الامريكية لهجمات الكترونية ايرانية مؤكدا أن ايران تواجه في بعض الايام الاف الهجمات الالكترونية حيث يقوم المتخصصون الايرانيون باحباطها بنجاح.