|
|
اللوحة الصغيرة .. في «هيشون » اللاذقية .. فنانون يحولون اللون الأسود إلى لون مضيء الثورة: خاص سموقان، عماد لادقاني،عدوية ديوب، عبد الحكيم الحسيني، سوسن معلا، لينا ديب، رامي صابور، جورج شمعون،كمال سلمان، بسام ناصر ، فراس علاء الدين، طلال علي، شادي نصير، جورج شمعون – ارميك – تيسير رمضان.محمد سلامة حمود، حسين صقور، بشار بقعاوي. آرام عبد الرحيم.
الفنان سموقان: شارك بخمسة اعمال فنية قال: اعمالي تتحدث عن الحياة والخصب الانساني وعلاقة محبة، فيها حالة اسطورية،- طيران في السماء وقصبة صيد وسنارة - توحي بالبحر والابحار، فالصيد هنا له علاقة بصيد المشاعر والحياة وكلها دعوة للفرح والمحبة والعطاء. الالوان في اللوحة الصغيرة، والالوان المستخدمة هي الوان الزيت او الاكرليك. الوان الضوء و المشعة، حيث توضع الالوان الفاتحة في البداية ثم تاتي طبقات فوقها اكثر قتامة، ومن ثم يبدأ الكشف عن الضوء، وتوضيح العناصر اي بمعنى اظهار المخفي من الاشياء والدلالات، فيصبح المخفي هو البطل الرئيسي في اللوحة في طريقة الحك بسكاكين الرسم المعروفة. واللوحة الصغيرة لاتقل اهمية عن الاعمال الكبيرة بل يمكن ان تحقق مكانا مهما باي زاوية من المنزل بالنسبة لي نفس العناصر الموجودة في الاعمال الكبيرة موجوده هي ذاتها في الصغيرة
في هذا الظرف لا ارفض اي دعوة توجه لي لاقامة اي معرض وانا انظم اغلب المعارض في المحافظة فقط لاقول: «الهروب نحو الامام والتفاؤل ونحن بحاجة الى مزيد من الفرح والحب والعطاء واللون الجميل ونود تحويل اللون الاسود الى لون مضيئ وله دوره المهم كما شروق الشمس». لأن سورية تمثل اختصارا لحضارات العالم فمنذ ثلاثة الاف قبل الميلاد التقت في اوغاريت كل انواع الفنون ونحن استمرار لهؤلاء الذين عاشو الاساطير واخترعوا الابجدية ولذا نرى هذا الحراك الفني القوي في اللاذقية. وقال الفنان رامي صابور: خمسة اعمال تجسد الطبيعة السورية باللون الاحمرللتعبير عن قوة الطبيعة فالقليل من المشاهدين الطبيعة باللون الاحمر، و من الغرابة مشاهدة الطبيعة باللون الاحمر،لكنه لون موجود في الواقع، والمتلقي في نظرته للون له يمكن ان يرى هذا اللون غضبا ، ويمكن ان يراه محبة، حسب نفسية المتلقي ومزاجه. واغلب العناصر في الاعمال تدل على الساحل السوري والبحر وعلاقته مع الاشياء المحيطة به والقرب والبعد من العمل،ويطفي هواء وبعدا له.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
