|
|
التيار الوطني لإنقاذ سورية: الجيش السوري خط أحمر ووحده الضامن لوحدة سورية أرضاً وشعباً صفحة أولى واعتبر التيار في بيان له أمس أن البرنامج السياسي لحل الازمة في سورية خطوة مهمة وخارطة طريق لانجاز الحل السياسي مؤكدا أنه سيبذل كل الجهود للانخراط في العملية السياسية حسب ما جاء في بيان الحكومة والبرنامج السياسي لحل الازمة في سورية.
ودعا التيار إلى مواجهة التدخل الخارجي الذي يتعارض مع السيادة السورية وبذل كل الجهود داخليا وخارجيا من أجل الملاحقة القانونية والدولية لكل من خطط أو ساعد أو دعم مؤامرة تدمير سورية وانتهك حقوق الانسان فيها وتقديمهم كمجرمي حرب للمجتمع الدولي. ولفت التيار إلى ضرورة فضح عمليات الاعتداء والنهب التي تعرضت لها المقدرات السورية من الثروات والآثار والبنى التحتية وحرق ونهب المحاصيل الاستراتيجية من قبل المتطرفين وفضح الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان من قبل الجماعات المتطرفة التي تعمل في سورية وبوثائق دامغة حول هذه الجرائم وكشف الارتباط بين ائتلاف الدوحة والجماعات الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة والتي تذيق الشعب السوري الويلات إلى جانب متابعة تصريحات أعضاء ائتلاف الدوحة والتي تصب في خانة ارتباطهم ب جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. واكد التيار في بيانه أن الجيش العربي السوري خط أحمر وانه الضامن الوحيد لوحدة سورية أرضا وشعبا ومؤسسات لافتا إلى اهمية التوجه إلى الشعب السوري عبر ندوات حوارية توعوية لايصال الحقيقة عبر وسائل الاعلام المحلية والعالمية كافة أو بالتواصل المباشر بهدف خلق تيار شعبي عريض ينبذ كل صنوف التطرف والارهاب والقمع. كما دعا التيار إلى وضع منظومة تشريعية جديدة تكفل للجميع حرية المعتقد والفكر وممارسة ذلك عمليا والعمل على اعادة صياغة العقد الاجتماعي بين مكونات المجتمع السوري بأديانه وقومياته وتوجهاته السياسية والثقافية مع الالتزام بضمان جميع الحقوق الثقافية لمكونات الشعب السوري. وفي معرض رده على اسئلة الصحفيين أشار عمر أوسي رئيس المبادرة الوطنية للاكراد السوريين رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب إلى ان غاية التيار الوطني لانقاذ سورية هو الحفاظ على وحدة سورية والعمل على اجراء الحوار الوطني بين السوريين على أرض سورية للخروج من الازمة الحالية لافتا إلى أن سورية تتعرض لحرب عالمية كونية تشنها قوى الشر في العالم وفي مقدمتها الدوائر الصهيوامريكية عبر أدوات اقليمية رخيصة وعربية بترودولارية باستخدام اذرع مسلحة تكفيرية تستهدف اسقاط الدولة بكل مؤسساتها والوطن بذاكرته الحضارية التي تمتد إلى سبعة الاف سنة وتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد. وبين أوسي وجود اتصالات يجريها أعضاء من التيار مع المعارضة الداخلية والخارجية وذلك بهدف الانخراط في الحوار الوطني.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
