|
من داخل السور...داء النوافذ ?.. مجتمع الجامعة وأشكر الله أنه ليس داء الكراسي.. كونه داء مستعصياً, ودواؤه مفقود أو غالي الثمن..?! الظاهر أن وزارة التعليم العالي من هواة فتح النوافذ لدرجة أنها فتحت نافذة واحدة.. إلا أنها كبيرة وفسيحة ومجهزة جيداً شكلاً.. لامضموناً..? الفرق بين نافذة منزلي ونافذة وزارة التعليم أن الأولى غايتها إدخال الشمس والهواء.. أما الثانية فهدفها حسب المعنيين تقديم الخدمات والحد من البيروقراطية وتسهيل معاملات الطلبة?! الشيء الذي حصل أن وزارة التعليم أخطأت التكتيك والاستراتيجية فتحولت النافذة إلى حلقة جديدة لتضاف إلى حلقات الروتين والبيروقراطية وقلة الواجب?1 فالمفروض بالنافذة الواحدة حسب فهمي هو اختصار كافة معاملات الطالب في تلك النافذة. إلا أن الأمر غير ذلك.. فعند مراجعتك لأي مديرية في الوزارة يطلب منك مراجعة النافذة الواحدة التي بعد سؤالها تقوم بتحويلك إلى المديرية ومن ثم إلى النافذة فإلى شؤون الطلاب إلى ما هناك..? وهنا اقترح إعادة تسميتها بمكتب استعلامات إلا أنه يتمتع بمواصفات قياسية?
|