|
على الهامش تحقيقات -أثناء زيارتنا الثانية لمدير صناعة الرقة صادفنا شخصا يدعى ابراهيم العبد الله, ادعى أنه صحفي في مكتب الثورة بالرقة وأنه زميل لنا وعرض علينا المساعدة... وبسبب وجود جهات رقابية لدى مدير الصناعة اضطررنا للانتظار,فطلبنا منه الدخول الى مدير الصناعة وتسريع عملية الحصول على المعلومات,فدخل حوالى الثلاث مرات,ثم اختفى.... فوجئنا بعد ذلك أنه قام بقبض مبالغ مالية باسمنا تحت ذريعة قدرته على إرضائنا وطي الموضوع ولدى التقصي عن هذا الصحفي المزعوم اكتشفنا أنه يقوم باصطياد فرائسه على أبواب المؤسسات العامة ويقنع الناس بقدرته على تسيير أمورهم,فيدفعون له النصيب,ليختفي بعدها, وأكد لنا المكتب الصحفي في محافظة الرقة أن هناك شكاوى عديدة من المواطنين تفيد أنه قبض منهم مبالغ مالية كبيرة. اتصل بنا مؤخرا راجيا عدم نشر الواقعة لأن لديه أولادا,كما قال,لكننا آثرنا التسامح معه فيما يتعلق بانتحال شخصية صحفي وانتحال صفة موظف في مكتب الثورة وحتى فيما يتعلق بالإساءة الى سمعتنا بقبضه مبالغ مالية واستغلاله عملنا,بيد أننا لم نستطع التسامح معه فيما يتعلق بالأفخاخ التي ينصبها للآخرين,لأن لديهم أولادا أيضا. من الأساليب التي يتبعها في الإيقاع بضحاياه,الادعاء بصلته بالمسؤولين والوزراء ومراكز القرار... ونعتقد أن المطلوب من اتحاد الصحفيين معالجة مثل هذه الحالات ولاسيما أنه يدعي صداقة بعض المواقع فيه. *** مكيدة عندما حضر شخصان الى صحيفتنا وزودانا ببعض المعلومات والوثائق حول هذا التحقيق ارتبنا في دوافعهما وفي صدق كلامهما... ولما سألناهما عن سبب كشفهما عن هذه المعلومات ولاسيما أنه لا علاقة لهما بهذه المجموعة الاستثمارية أجابا بكلمات شعاراتية عن الوطن والوطنية والمصلحة العامة..وبعد أخذ ورد كشفا أن لهما مآرب شخصية وأنهما متضرران من أقرباء لأحمد العجيلي وأنهما ضحية لممارسات معينة... وعلى أية حال,لم يكن المهم بالنسبة لنا دوافعهما بقدر صحة المعلومات التي أدليا بها . *** بين اخذ و رد أكد علي السلوم عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصناعة أن ظاهر المنشآت الصناعية في محافظة الرقة سليم, لكن الواقع مختلف... فعندما شكل المحافظ لجنة لحصر المنشآت الصناعية وطلب من مدير الصناعة جداول بأسمائها, اكتشفت اللجنة إغفال بعضها وبالتدقيق تبين أنها وهمية. مدير الصناعة قال إنه ليس من مهمته متابعة تلك المنشآت وأيده السيد وزير الصناعة في ذلك.. وكان هذا رداً صريحاً على اقتراح السيد المحافظ بمعاقبة مديرالصناعة. علي السلوم رأى أيضاً أن منشآت العجيلي هي وسيلة لتغطية النشاط التجاري بآخر صناعي وسخر من الحريق الذي شب قائلاً: معقول أن يحترق مخزنان بينهما فقط مسافة مئة وخمسين متراً وبفعل ماس كهربائي!!
|