وقال في خطاب وجهه الى الاميركيين بمناسبة الذكرى الخامسة لهجمات الحادي عشر من ايلول ان القوات الاميركية لن تغادر العراق قبل انهاء مهمتها فيه معتبرا ان الانسحاب سيكون خطأ فادحا حيث ان امن اميركا رهن بنتيجة المعركة التي تشن في شوارع بغداد .
واضاف انه ايا تكن الاخطاء التى ارتكبت في العراق فان الخطأ الاكبر سيكون الاعتقاد بأن سحب الجنود الاميركيين سيحمل الارهابيين على ترك اميركا بسلام مشيرا الى ان الحرب في العراق هي الجبهة المركزية للحرب على الارهاب.
و على الرغم من اعترافه بأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لم يكن مسؤولا عن هجمات 11 ايلول لكنه دافع من جديد عن قرار اجتياح العراق. وردا على ذلك اكد السيناتور الديمقراطي ادوارد كنيدي ان الرئيس الاميركي جورج بوش يحاول استخدام الذكرى السنوية لهجمات الحادي عشر من ايلول لالتماس دعم للحرب ضد العراق التي لا تحظى بتاييد شعبي .
و نقلت رويترز عن كنيدي قوله انه يجب على بوش ان يشعر بالخجل من استخدام يوم وطني للحداد لالقاء خطبة ليس هدفها توحيد البلاد وتخليد ذكرى الضحايا بل التماس الدعم لحرب اعترف هو بنفسه ان لاعلاقة لها بهجمات الحادي عشر من ايلول ويستخدم الذكرى لغايات انتخابية. و اضاف انه سياتي يوم لمناقشة سياسة بوش في العراق و لكن اليوم ليس هو الوقت الملائم لذلك .
الى ذلك انتقد ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين البريطاني السياسة التي تنتهجها الادارة الامريكية وهاجم نظرتها غير الواقعية والمفرطة في تبسيط قضايا العالم واعتمادها الشديد على القوة العسكرية.
كما انتقد كاميرون السياسة الخارجية الامريكية والبريطانية معتبرا أن الصعوبات التي تواجههما ناجمة عن الافتقار الى خاصيتين أساسيتين وحاسمتين هما التواضع والصبر.