تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لقاء ثأري في (جيرلان).. ومواجهة (بريطانية) في (أولد ترافورد)

رياضة
الاربعاء 13 /9/2006م
متابعة- هراير جوانيان

تستكمل اليوم مباريات الجولة الأولى من دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم وستكون الأنظار متجهة نحو ملعب جيرلان في ليون حيث اللقاء المرتقب والثأري بين ليون الفرنسي وضيفه ريال مدريد الأسباني

الذي كان قد تلقى هزيمة قاسية على هذا الملعب أمام ليون 0/3 في البطولة عينها الموسم الماضي. فلثلاث سنوات خلت, لم تعرف منصات التتويج في دوري الابطال الاوروبي ريال مدريد يضيف الى نجومه التسع نجمة عاشرة, اذ غرق الفريق الملكي في بحر من التناقضات والنرجسية المفرطة التي تجلت هوسا منقطع النظير في ضم النجوم الى صفوفه. الا ان النجوم اخفقوا ولم يحققوا الا الخيبات والانكسارات المذلة. اما السؤال الذي يطرحه انصار الريال: هل سينجح المدرب فابيو كابيللو في تجاوز عقدة ليون الفرنسي? لا شك في ان القوة الهجومية والدفاعية التي يتمتع بها الريال, ستجعل كثيرين يعيدون حساباتهم قبل كل مباراة.‏

وخلافا لريال مدريد, يبدو ليون اكثر اطمئنانا في هذه البطولة, كأن المواجهة باتت تقليدية ولا خوف من النتيجة مع الفريق الاسباني. لذا فان ريال مدريد يقدّر ما هو ذاهب اليه مع ليون, كي لا يتحول الشعور بالخسارة كابوساً يستسلم له نجوم الريال وإن تغيرت اسماؤهم وتبدلت ادوارهم.‏

وكما في كل مجموعة, يظهر فريقان بعيدين عن المواجهة. الا ان الصراع على حجز مكان في اوروبا قد يخلق مفاجآت غير متوقعة. وهو ما يأمله فريقا دينامو كييف الاوكراني, وستيوا بوخارست الروماني. فالأول لا يستبعد تكرار انجاز 1999 الذي اوصله الى الدور نصف النهائي بقيادة المدرب الراحل فاليري لوبانوفسكي. وكذلك الامر مع الفريق الروماني ستيوا بوخارست الذي فاز بلقب البطولة عام 86 على حساب برشلونة الأسباني. وفي المجموعة السادسة قد تكون الاجابة السريعة محور اهتمام اليكس فيرغيسون الذي يحاول النهوض مستقيما من نكسة العام الماضي بعد خروج فريقه من الدور الاول, وهو لا يجد جوابا لرد ما تلقاه فريق مانشستر يونايتد من انتقادات. وعلى هذا الاساس, راجع فيرغيسون حساباته مع نجومه الذين حصدوا حتى الآن 12 نقطة من 4 مباريات في الدوري الانكليزي. ولكن هل يمكن ان يذهب مطمئناً الى دوري الابطال الاوروبي, بعد اعتماده على وجوه صاعدة, يأمل أن تثبت استراتيجيته التي نجح فيها منذ زمن بعيد? لا شك في ان فيرغيسون ادرى الناس بلاعبيه, وهو يحتفظ دائما بورقة مستورة تمهد له الفوز في المرحلة الاولى على الاقل.‏

ويبدو الصراع على المركز الثاني ملتبسا ومجهول النتائج بين السلتيك الاسكوتلندي الذي سيواجهه اليوم في أولدترافورد وبنفيكا البرتغالي واف سي كوبنهاغن الدانماركي, مع افضلية للفريق البرتغالي الذي يحمل فوزين متتاليين في كأس اوروبا عامي 1961 و1962. وفي المجموعة السابعة , تفحّص المدرب ارسين فنغر المجموعة التي تضم فريقه ارسنال الانكليزي وهامبورغ الالماني وبورتو البرتغالي وسيسكا موسكو الروسي. كأنه يستكشف طريقه الى المجهول. فأول ما يخشاه مدرب ارسنال هو الدعسة الناقصة التي بإمكانها القضاء على انجازه الكبير في نهائي البطولة الاخيرة, اذ خسر بصعوبة امام برشلونة 1/2. وعقب التغييرات التي طرأت على هيكلية الفريق اللندني, تسلل الشك الى افكاره, وخصوصا ان بداياته في الدوري الانكليزي لم تكن مطمئنة. وحذّر نجم الفريق الفرنسي تييري هنري من ان ارسنال قد يواجه مباريات صعبة هذا الموسم لا يدري حجمها أو تأثيراتها.‏

لذا لا يمكن التكهن اذا كان ارسنال سيتفوق على خصومه في هذه المجموعة, التي لم يعرف فنغر بعد شرّها من خيرها..و لا تختلف تقسيمات المجموعة الثامنة عن غيرها اذا اعطينا آ سي ميلان افضلية على غيره من فرق المجموعة التي تتنافس للحلول في المركز الثاني, وهي ليل الفرنسي وايك اثينا اليوناني واندرلخت البلجيكي. ومع ان ميلان يلعب هذا الموسم, وظلال الفضائح تتلاعب فوقه, فالبطولات الست التي يعتز بها في المسابقة قد تكون حافزاً له لتنظيف ما يمكن من السمعة السيئة التي تلاحق الكرة الايطالية..وهنا برنامج المباريات:‏

المجموعة (5) :ليون- ريال مدريد (الحكم الألماني فولفغانغ ستارك), دينامو كييف- ستيوا بوخارست (البلجيكي بول ألايرتس).‏

المجموعة (6): مانشستر يونايتد- السلتيك (السلفواكي لوبوس ميشال), أف.سي.كوبنهاغن - بنفيكا (الروسي يوري باسكاكوف).‏

المجموعة (7): بورتو- سسكا موسكو (النرويجي توم هينينغ ), هامبورغ- أرسنال (السويدي بيتر فرويدفيلدت).‏

المجموعة (8): أندرلخت- ليل (الاسكتلندي ستيوارت دوغال), ميلان- أيك أثينا (الإنكليزي مايكل ريلي).‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية