في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين في القطاع حيث اطلقت صاروخاً على منزل في غزة ودمرته بالكامل ورداً على ذلك وقعت اشتباكات بين كتائب من الجناح العسكري لحركة حماس وجنود الاحتلال الذين تحركوا تساندهم الدبابات تجاه منطقة المغازي في القطاع حيث قتل ضابط اسرائيلي وجرح اخران.
عباس وهنية يتفقان
فقد اكد عباس في تصريحات للصحفيين بعد لقائه هنية انه سيشرع قريباً في تشكيل حكومة وحدة وطنية فيما قال هنية إن الحكومة ستحترم خيارات الشعب الفلسطيني بدوره قال غازي حمد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية امس ان الحكومة المرتقبة لن تعترض على اجراء رئيس السلطة محادثات مع اسرائيل وشدد حمد على عدم الاعتراف باسرائيل وقال لا نرغب في الاعتراف باسرائيل فهذه بلادنا بينما اكد سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس انه تم الاتفاق على ان يتولى هنية رئاسة الحكومة الجديدة مضيفاً ان توزيع الحقائب سيستند الى نتائج انتخابات المجلس التشريعي مع الحرص على تحقيق الشراكة السياسية.
هذا وقد رحب الاتحاد الاوروبي بالاتفاق المذكور معرباً عن امله في ان تؤدي هذه الاتفاقية الى استئناف المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية في حين قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كاريس بأن الولايات المتحدة ستحكم على الحكومة الفلسطينية من خلال اعمالها وخصوصاً ما يتعلق بمطالب اللجنة الرباعية.
طيران الاحتلال يدمر
من جهة ثانية أفاد شهود عيان فلسطينيون في غزة ان الطيران الاسرائيلي اطلق صاروخاً على منزل فلسطيني في المدينة لم يؤد الى وقوع اصابات لكنه دمر بالكامل في وقت افاد مراسل الجزيرة في فلسطين المحتلة ان جندياً اسرائيلياً قتل باشتباك مع المقاومة الفلسطينية واصيب اثنان اخران وقد تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس ولجان المقاومة الشعبية العملية مؤكدة مقتل ضابط اسرائىلي وجرح اخرين وذلك بعد ان تحرك جنود الاحتلال تساندهم الدبابات صوب منطقة المغازي بالقطاع.
واعتقالات في الضفة
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 23 فلسطينياً في اطار عدوانها على مدينة نابلس بالضفة في وقت قررت فيه محكمة عسكرية اسرائىلية بطلب من المدعي العسكري الابقاء على رئىس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك و17 مسؤولاً اخرين من حركة حماس قيد الاعتقال حتى يوم الخميس القادم.
عباس: يتعهد
على صعيد آخر وعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس امس بصرف رواتب الموظفين الفلسطينيين في مطلع شهر رمضان القادم في حين حذرت هيئة التنمية والتجارة التابعة للأمم المتحدة امس من ان انهيار الاقتصاد الفلسطيني سيؤدي الى ارتفاع نسبة البطالة والفقر في الضفة والقطاع.