تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نصر الله .. وبصراحة : أقف على السطح وأعلن أنني صديق وحليف سورية..من يدير لبنان فيلتمان وسفراء آخرون

الثورة - رصد تلفزيوني
صفحة الاولى
الاربعاء 13 /9/2006م
أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن الحرب الأميركية الاسرائيلية الأخيرة على لبنان كانت حرباً مصيرية للبنان وفلسطين والعرب والمنطقة مشيراً الى أن مستقبل المنطقة كله كان سيرسم من خلال نتائج هذه الحرب.

وقال السيد نصر الله في مقابلة مع قناة (الجزيرة) الفضائية الليلة الماضية إن قوى 14 شباط مارست التحريض السياسي والاعلامي ضد المقاومة وحزب الله منذ اليوم الأول للحرب وكانت وسائل اعلامها تتحدث بالمنطق الاسرائيلي.‏

واستدرك السيد نصر الله قائلا: لا بل ان وسائل الاعلام الاسرائيلية وهي وسائل اعلام العدو كانت تنصفنا أكثر من وسائل اعلامهم وقال لقد كان هناك شراكة في الحرب وليس فقط طعناً في الظهر ووعد السيد نصر الله بالكشف ذات يوم عن كل ماحصل مع المقاومة خلال فترة الحرب من ضغوط.‏

وقال السيد نصر الله إن من يدير لبنان حالياً السفير الامريكي جيفري فيلتمان وسفراء آخرون.وأن هناك مستوى متدنياً ومنحطاً في السياسة اللبنانية. وتحدث السيد نصر الله عن بيان قوى 14 شباط الأخير فوصفه بأنه بيان كل ما فيه تعنت وظلم وكذب ودجل وقال إن هذه القوى وضعت في أولويتها ماعجزت اسرائيل عن تحقيقه في الحرب.‏

ورداً على سؤال قال السيد نصر الله ان هذه الحكومة ليست من أوقف الحرب وليست هي من حمى لبنان وأكد أنها حكومة تتمتع بالاكثرية في البرلمان لكنها حكومة لا شعبية لها مجدداً الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل القوى الوطنية في لبنان غير الممثلة في هذه الحكومة.‏

وأضاف السيد نصر الله بأن هذه الحكومة وقوى 14 شباط يريدون الاستئثار بالسلطة كي يقدموا الوعود والالتزامات السياسية والاقتصادية لجهات دولية لاأحد يعلم الى أين ستودي بلبنان.‏

وانتقد السيد نصر الله قوى 14 شباط وقال انها تمارس مستوى متدنياً ومنحطاً في السياسة وأشار الى مفهومهم للحرب من أولها الى آخرها على أنها حرب المحور السوري الايراني وأهدافها تعطيل المحكمة الدولية وتقوية موقف ايران التفاوضي بشأن ملفها النووي متجاهلين اعترافات أولمرت واسرائيل.‏

وأكد أن حزب الله هو حليف قوي لسورية وايران وهو يعبر عن موقفه علناً ويعتز بالعلاقة مع سورية وايران وقال أقف على السطح واعلن أنني صديق وحليف لسورية وتحدى قوى 14 شباط أن تكشف علاقتها مع أميركا في العلن مشيراً الى أنهم يخافون اعلان ذلك.‏

وأشار السيد الأمين لعام لحزب الله الى أن اسرائيل قالت ان جهات في الحكومة من قوى 14 شباط كانت تتصل بهم وتشجعهم على الاستمرار بالحرب والعدوان وقال اذا كانوا يتهموننا بأننا أدوات لسورية وايران فهم أدوات لأميركا.‏

وحول اتفاق الطائف أكد السيد نصر الله أن الطائف حدد هوية لبنان وتركيبته ووضع آلية للاصلاح السياسي التي تم تعطيها وقال يمكن من خلال الطائف أن نعالج الوضع السياسي وأن نبني دولة لبنان لكن قوى 14 شباط لايريدون الطائف وانما يريدون منه فقط أن يصلوا الى السلاح بينما نحن نريد منه الدولة القوية العادلة المنصفة المطمئنة.‏

وقال نصر الله ان اول شروط تطبيق الطائف تشكيل حكومة وحدة وطنية فلماذا يرفضون تشكيل هذه الحكومة القادرة على مواجهة الاستحقاقات القادمة وآثار العدوان الاسرائيلي.‏

وفيما يتعلق بزيارة رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير الى لبنان قال السيد نصر الله ان هذه الزيارة اهانة للبنان وكل من شارك فيها وجه الاهانة الى لبنان مؤكداً ان بلير هو شريك في القتل وهو أذن للطائرات الاميركية باستخدام مطاراته لنقل الصواريخ والقنابل الذكية الى اسرائيل لتقتل اطفالنا ونساءنا وابناءنا ولتدمر بنانا التحتية.‏

وقال الحكومة اللبنانية تصرفت بشكل غير اخلاقي وغير انساني بعدم احترامها مشاعر الناس و اضاف اذا كانت الدعوة وجهت الى بلير فهي كارثة وطنية واذا كان بلير ابدى الرغبة بالزيارة واستجيب له فهي اهانة وطنية وتصرف غير اخلاقي وغير مسؤول.‏

وفي ختام الجزء الاول من المقابلة اكد السيد نصر الله ان الحزب سيقوم بمراجعة سياسية لتحديد اتجاهات عمله مع الحكومة والقوى الوطنية ولتحديد خياراته في المرحلة المقبلة مشيراً الى ان المقاومة والحزب منشغلون هذه الايام بالاعمار والمسائل الاخرى.‏

واكد السيد نصر الله ان اي تعاون مع قوى 14 شباط في المرحلة القادمة لن يكون على حساب القوى الوطنية التي وقفت الى جانب المقاومة وساندتها ودعمتها.‏

واشار الى ان عملية تبادل الاسرى لم تحقق اي تقدم سوى بحسم قناة التفاوض ومبدأ التفاوض عبر الامم المتحدة والسيد كوفي انان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية