وتم خلال اللقاء استعراض الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والعدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان واستمرار احتلال اسرائيل للاراضي العربية.
وكانت وجهات النظر متطابقة حيث اكد السيد بخيتان ضرورة إحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط وفق مرجعية مؤتمر مدريد ومبدأ الارض مقابل السلام مشيرا إلى التزام سورية بخيار السلام العادل والشامل إلا ان اسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة افشلت العملية السلمية في المنطقة ولجأت إلى العدوان والاغتيالات والدمار بحق ابناء شعبنا في فلسطين ولبنان والجولان السوري المحتل.
من جانبه اكد المسؤول الصيني تقدير بلاده وحزبه لدور سورية وسياستها كعامل امن واستقرار في المنطقة منوها بالتزام سورية بمبدأ الصين الموحدة وتوجه بالشكر على مساعدتها في امن وجلاء الرعايا الصينيين اثناء العدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان.
واكد ان بلاده وحزبه يستنكران بشدة الاحتلال والعدوان الاسرائيلي وقتل المدنيين الابرياء وتدمير البنى التحتية في فلسطين ولبنان معتبرا ان هذه السياسة تضاعف المشاكل في المنطقة مقدرا جهود سورية الدائمة في إحلال السلام العادل والاستقرار الدائم في المنطقة.
كما اكد المسؤول الصيني استعداد الحزب الشيوعي الصيني للاستمرار في تبادل اللقاءات والتعاون والخبرات في المجالات التنظيمية والفكرية والاقتصادية بين الحزبين والبلدين الصديقين.
من جهة ثانية عقدت جلسة مباحثات بين الوفد برئاسة الامين القطري المساعد للحزب ودائرة الدعاية والاعلام في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني برئاسة قاوجيو ليو الذي قدم عرضا عن خطط الدعاية والاعلام في الحزب الشيوعي الصيني والتي تحقق اهداف الحزب وتخدم مصالح الشعب منوها بتجربة حزب البعث العربي الاشتراكي في هذا المجال.
واكد السيد بخيتان اهمية هذه المسألة في حياة الحزب وفي برامجه وخطط عمله مشيرا إلى ضرورة تعزيز التواصل الدعائي والاعلامي والثقافي بين الحزبين في كلا البلدين.
وكان الوفد برئاسة الامين القطري المساعد التقى صباح أمس وفد المغتربين والطلبة السوريين الدارسين في الصين في السفارة السورية في بكين.
واستمع بخيتان إلى عرض من الطلبة تحدثوا فيه عن اعتزازهم وتقديرهم للمواقف الوطنية والقومية التي تنتهجها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وقدم بخيتان عرضا عن آخر المستجدات وتطورات الاوضاع في المنطقة وموقف سورية تجاهها.
وحضر اللقاءات اعضاء الوفد الحزبي المرافق وسفير سورية في الصين ووفد يمثل الجالية العربية السورية في بكين.