وشدد الرئيس الأسد خلال اللقاء على ان الامن والاستقرار في المنطقة لا يتحققان إلا بتحقيق السلام العادل والشامل المستند الى قرارات الشرعية الدولية وعودة الحقوق الى اصحابها.
واستمع الرئيس الأسد من الوفد الى شرح عن الاوضاع التي تمر بها الاراضي الفلسطينية المحتلة والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وعرب .1948
واكد الوفد اعتزاز الفلسطينيين بعلاقاتهم مع سورية وضرورة تعزيزها بما يخدم القضايا القومية العربية المحقة والعادلة.
وقد اكد الدكتور عزمي بشارة في محاضرة له بحلب بأن الواقع العربي الراهن هو موضوع المستقبل وحديث الساعة, لان الوطن العربي هو المنطقة الوحيدة في العالم التي تتعرض للسؤال عن الهوية.. موضحاً بأن القومية العربية لا تعني تفوقاً عرقياً أو عنصرياً على آخر, انما هي رابطة ثقافية ووعاء للتعددية باسمى معانيها, تؤدي بالتالي الى وحدة الصف العربي والموقف العربي تحديداً.
حضر المحاضرة السادة الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب وأمناء وأعضاء قيادات فروع الحزب والجبهة الوطنية التقدمية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومدير الثقافة وأعضاء مجلس الشعب وثلة من الباحثين والمفكرين.