والدة الشهيد أكدت أنها تستحق التهنئة لا التعزية.. أولادي الشباب الثمانية الباقون و أنا و زوجي.. كلنا فداء لسورية.. لعزتها و كرامتها.. و الموت حق.. ومن يمت دفاعاً عن الوطن فهو شهيد.. والشهيد له مرتبة عالية عند رب العالمين.. إن لم يدافع شبابنا عن وطنهم فسيقسمه الصهاينة و الأميركان وسيأتينا حمد فاتحاً.. فهل نستحق الحياة إذا ما حصل ذلك.. استقلال الوطن و سيادته و كرامته واجب مقدس- و أقول لقتلة ولدي: هو خصيمكم يوم القيامة..
والد الشهيد قال: رغم أن عمري الآن هو (65) عاماً فأنا - والله- مستعد للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري العظيم و الشريف.. لأقوم بواجبي في حماية وحدة تراب الوطن و شعبه.. عندي ثمانية شباب أيضاً كلهم مستعدون ليكونوا شهداء إذا استدعاهم الواجب.. وأطلب من قائد الوطن أن يضرب بكل قوة العصابات المسلحة لأنها رهنت نفسها للأجنبي و تقتل خيرة شباب الوطن مقابل مال يقدمه لها أعداء الوطن.. فهذه العصابات بالنتيجة تحاربنا بالنيابة عن اسرائيل وحلفائها في العالم.. و الذين انضمت إليهم الرجعية العربية.
- أيمن الشقيق الأكبر للشهيد قال: كان حامد- رحمه الله- رجلاً بكل معنى الكلمة- لطيفاً في معاملته- لايعرف قلبه الحقد أو الكره- يتميز بالشجاعة بشهادة أهل قريته و معارفه و أصدقائه.. و نعاهده أن نحمي سورية و نبذل لذلك كل غال.
فيما شقيقه ابراهيم قال يعجز اللسان عن وصف أخلاقه و محبتي له.. و شهادته غالية وكبيرة وسنسعى لتحقيق الهدف الذي استشهد من أجله وهو حماية وحدة شعب سورية وترابها.. ونحن مستعدون للتضحية.
والشهيد مواليد قرية السويدة- مصياف في محافظة حماة 1981 عازب استشهد في حمص أثناء تصديه للمجموعات الارهابية المسلحة و هو يقوم بواجبه الوطني.