فها هي العراق أولى دول المخطط الأميركي الصهيوني أصبحت مسرحاً منهوباً للعنف اليومي فقد قتل تسعة أشخاص وأصيب 26 اخرون في هجمات متفرقة في أنحاء مختلفة من العراق أمس.
ونقلت ا ب عن مسؤولين في الشرطة العراقية قولهم ان مهاجما انتحاريا فجر حزاما ناسفا عند نقطة تفتيش للشرطة العراقية في بغداد ما أدي الى مقتل شرطيين اثنين بالاضافة الى أحد المارة واصابة تسعة أشخاص اخرين بينهم ثلاثة من رجال الشرطة.
كما وقع انفجاران مزدوجان في حي الكرادة جنوب بغداد حيث انفجرت قنبلة مزروعة تحت سيارة متوقفة دون أن يؤدي ذلك الى وقوع أضرار أواصابات بينما جاء الانفجار الثاني بعد بضع دقائق عندما هرعت الشرطة وقوات الامن الى مكان الحادث ما أدى الى اصابة ستة أشخاص بينهم أربعة من قوات الامن.
وكانت الشرطة العراقية أعلنت عن مقتل شرطي عراقي وإصابة اربعة اخرين بجروح أمس جراء انفجار سيارة مفخخة متوقفة وسط مدينة الرمادي.
إلى ذلك ذكرت ا ف ب أن ضابطا في الشرطة اعلن مقتل شخصين بانفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية وسط ناحية الاسكندرية 60 كيلو مترا جنوب بغداد.
وفي بعقوبة قال رائد في الشرطة ان عبوة ناسفة انفجرت امام منزل جندي في ناحية حمرين ما ادى الى مقتل والدته واصابة شقيقته بجروح.
وفي الفلوجة قال ضابط في الشرطة برتبة نقيب ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على حاجز تفتيش للجيش وسط الفلوجة ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم ومدني واصابة ستة اخرين بينهم اربعة جنود. كما قتل جندي عراقي وجرح ستة أشخاص آخرين بينهم ضابط وجندي في انفجار سيارة مفخخة وسط الفلوجة.
على صعيد آخر قالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان وزارة الخارجية الاميركية قد تتخلي عن جهودها لتدريب الشرطة العراقية حيث خفضت برنامج تدريب تبلغ تكلفته مليارات من الدولارات في ظل تصاعد التكاليف واعتبار المسؤولين العراقيين أنهم لايريدونه.
واضافت الصحيفة ان الطاقم التدريبي الذي كان يقارب عدده 350 ضابطا أميركيا تقلص بسرعة الى 190 ومن ثم الى 100 في حين أن الدعوات الاخيرة لاعادة الهيكلة تدعو لان يكون مؤلفا فقط من 50 ضابطا في الوقت الذي يقول فيه بعض الخبراء وحتى بعض المسؤولين بالخارجية الاميركية ان هذا العدد قد ينسحب أيضا بحلول نهاية العام الحالي.