من تساؤلات أو غموض من خلال تعاونها المطلق والوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة النووية.
وفي هذا السياق أكد المنسق الأممي السابق للشؤون الإنسانية في العراق دنيس هاليدي أن إيران لم تقم بمخالفة القوانين الدولية كي تستحق فرض العقوبات ضدها وقال إن النشاطات النووية لإيران تتطابق مع القوانين الدولية بصورة كاملة.
كما أعرب هاليدي عن معارضته لفرض العقوبات على إيران.
وصرح بأن إيران بعضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي `إن بي تي` يحق لها أن تستفيد من مزايا هذه المعاهدة ولا يمكن حرمانها من خلال طرح ذرائع غير قانونية وغير واقعية.
وأكد هاليدي أن القيام بأي عمل عدائي ضد إيران سيكون بمثابة الكارثة للعالم كافة، واعتبر أن إيران تختلف عن أفغانستان والعراق.
وقال المنسق الأممي إن الظروف الراهنة ليست مناسبة لأميركا وإسرائيل كي تقوما بعمل ضد إيران خلافاً لما تزعمان، وصرح هاليدي بأن تصريحات أوباما وفرض العقوبات أحادية الجانب على إيران تأتي أيضا لكسب رضى اللوبي الصهيوني في الحملات الانتخابية، معتبراً فرض العقوبات ضد الدول بمثابة جريمة حرب.
على صعيد آخر نفى قائد القوة البحرية في حرس الثورة الايرانية الادميرال علي فدوى انتهاك المياه الايرانية من قبل بارجة امريكية وقال ان الموضوع مجرد ضجيج اعلامي واننا نشرف على المنطقة بصورة شاملة.
واضاف الادميرال فدوى أمس على هامش الندوة الثانية للقطع البحرية السريعة ان الخليج ومضيق هرمز منطقتان صغيرتان تحكم ايران السيطرة عليهما مؤكدا على ضرورة التعاون بين دول حوض الخليج التي تعتبرها ايران منطقة واحدة وتربطها علاقات حسنة مع جميع دول الجوار.
واتهم فدوى القوى الاجنبية بالعمل للحيلولة دون تحقيق الوفاق بين دول المنطقة.
وفي سياق آخر أبلغت الشعبة 15 لمحكمة الثورة الايرانية في طهران احكام الجواسيس الـ13 الذين كانوا يتجسسون لصالح الكيان الصهيوني في مختلف المجالات.