|
|
متظاهرون فلسطينيون ينددون بصمت المنظمـــات الدوليــــة عـــن أســــرى «الأمعـــاء الخــــاوية» سانا-الثورة والتي تتناقض ومعايير حقوق الإنسان والمواثيق الدولية محملين المنظمات الدولية في غزة مسؤوليتها عن حياة الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية منذ 27 يوماً. وذكرت وكالة معا الاخبارية الفلسطينية ان عشرات المتظاهرين منعوا ولمدة ساعتين العاملين في عدد من المؤسسات الدولية في غزة وهي الصليب الاحمر ومنظمة اليونسكو وبرنامج الامم المتحدة الانمائي من الوصول الى مقار عملهم كاجراء تحذيري محملين هذه المنظمات المسؤولية تماما كحكومة الاحتلال الاسرائيلي عن حياة الاسرى الفلسطينيين في ظل صمتها وعدم تحركها لكشف ممارسات الاحتلال بحق الاسرى. وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال الاسرائيلي للافراج الفوري عن الاسيرين المضربين عن الطعام منذ اكثر من سبعين يوما بلال ذياب وثائر حلاحلة اللذين يخضعان للاعتقال الاداري دون محاكمة. ودعا المتظاهرون الى تدخل المنظمات الدولية وتكثيف الجهود لمنع الاحتلال من استخدام الاعتقال الاداري ودعم مطالب الاسرى ويقوم نحو ثلث الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي باضراب عن الطعام في حركة احتجاج جماعية بدأت في 17 نيسان الماضي احتجاجا على ظروف الاعتقال السيئة والتنكيل الذي يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال. مخلفات الاحتلال من القذائف في بلدة يطا تفتك بحياة السكان في سياق آخر ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان مخلفات الاحتلال الاسرائيلي من القذائف المتفجرة والادوات ذات الاشعاعات الكيماوية حصدت عددا كبيرا من الاطفال والبالغين من مواطني مناطق شرق يطا جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية. ونقلت الوكالة عن مواطني المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 175 الف دونم قولهم انه منذ احتلال أراضيهم عام 1967 وهم مستهدفون من قبل سلطات الاحتلال ويعانون من مخلفاته وتدريباته العسكرية. وبينوا أن عددا من الاطفال استشهدوا جراء هذه المخلفات اضافة الى اصابة آخرين بجروح بالغة الخطورة نجم عنها اعاقات ما زالت آثارها شاهدة على جرائم الاحتلال المزروعة في الاراضي الفلسطينية لقتل الاطفال والنساء والشيوخ العزل. وقدر عدد الشهداء في تلك المنطقة خلال السنوات الماضية بأكثر من ثمانية شهداء وعدد الاعاقات فاق الخمسة عشر شخصا ما بين طفل صغير وشيخ كبير. واكد أهالي المنطقة ان العديد من خبراء المتفجرات شاهدوا هذه القذائف إلا أنهم لم يفعلوا شيئا من أجل ازالتها. من جهة اخرى وفي اطار ممارسات الاحتلال الاسرائيلي التعسفية بحق الفلسطينيين قطع مستوطنون اسرائيليون أمس أشجار زيتون وعنب ولوزيات في بلدة بيت أمر ومنطقة التواني شرق يطا في محافظة الخليل. وفي بلدة بيت أمر قطع مستوطنون من مستوطنة بيت عين المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال البلدة أشجار زيتون وعنب ولوزيات في المنطقة المحاذية للمستوطنة المذكورة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
