|
|
واصلت استنكارها للتفجيرين الإرهابيين وأكدت أن المؤامرة أخفقت.. أوساط محلية وعربية ودولية: ما تتعرض له سورية من إرهاب منظم يتناقض مع القيم الإنسانية والتعاليم السماوية سانا - الثورة وأشارت الأوساط إلى أن ماتتعرض له سورية من إرهاب منظم يتناقض مع القيم والمبادئ الإنسانية والتعاليم السماوية وأن تلك الأعمال تؤكد عمل أطراف المؤامرة لإجهاض أي محاولات سياسية للحل. وأوضحت الأوساط أن العمل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة مشيرة أن سورية استطاعت بصلابة وصمود شعبها وجيشها الوطني الخروج من الحرب الدولية التي تشن عليها بهدف تدميرها وتقسيمها وإضعاف دورها المقاوم وقدرتها واستمرارها في دعم المقاومة. المعلمون العرب: تهدف لإفشال أي حلول سياسية فقد استنكر اتحاد المعلمين العرب العملية الارهابية التي استهدفت مواطنين أبرياء في منطقة القزاز بدمشق يوم الخميس الفائت. واعتبر الاتحاد في بيان أن التفجيرات الارهابية الاثمة التي جرت تؤكد أن أطراف المؤامرة على سورية تعمل لافشال واجهاض أي محاولة سورية مسؤولة للخروج من الازمة مبينا أن هذه الجريمة البشعة تأتي في اطار المخطط الصهيوأمريكي الذي يستهدف سورية وطنا وشعبا وقيادة لاضعافها واستنزف قواها. الصحفيون العرب : دعم خطة أنان كذلك أدان اتحاد الصحفيين العرب التفجيرات الارهابية في سورية مؤكدا رفضه كل اشكال التدخل العسكري فيها. ودعا الاتحاد في ختام اجتماعات الامانة العامة أمس في القاهرة الى ازالة كل ما من شأنه الاضرار بمصالح الشعب السوري ودعم خطة مبعوث الامم المتحدة الى سورية كوفي أنان وعدم استهداف الصحفيين أثناء قيامهم بواجباتهم الاعلامية في الاطار المهني المسؤول. واشار البيان الى الخطورة التي تهدف الى تقسيم وتجزئة العديد من الاقطار العربية لخدمة أجندات أجنبية مطالبا في الوقت ذاته بتحقيق المشروع الديمقراطي الشامل الذي يضمن الاصلاح على مختلف المستويات. وفي تصريح قال رئيس اتحاد الصحفيين السوريين ونائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب الياس مراد: ان الوفد السوري عرض خلال اجتماعات الامانة العامة الاوضاع في سورية وحقيقة ما يجري على الارض والارهاب الذي تتعرض له سورية على يد المجموعات الارهابية المسلحة والجهات التي تقف خلفها اضافة الى خطوات الاصلاح التي انطلقت في مختلف المجالات مع التأكيد على الحل السياسي للازمة من خلال الحوار الوطني الذي يشارك فيه ابناء الوطن بعيدا عن التدخلات الخارجية التي تستهدف سيادة سورية واستقرارها ووحدتها. المؤتمر الوطني العراقي: ما يجري في سورية يسير وفق المخطط الأميركي كما أدان المؤتمر الوطني العراقي بشدة التفجيرين الارهابيين وقال المؤتمر في بيان: اننا نستنكر تواصل الاعمال الارهابية في سورية في ظل صمت مريب لبعض القوى الكبرى لافتا الى أن هذه العمليات ما هي الا امتداد لما جرى في العراق والذي تم التنبيه من أنه سيمتد ليصل الى دول أخرى ما لم يتوحد الموقف الدولي لحماية مجتمعاتنا من تطرف لا يخدم سوى مصالح خارجية ولا يؤدي إلا الى خراب بلداننا. وأوضح المؤتمر في بيانه أن ما يجري في سورية يسير وفق المخطط ذاته الذي بدأ في العراق وحصد الآلاف من أبنائه مؤكدا دعمه لمساعي احلال السلام في سورية وتمكين حكومتها من المضي قدما في اصلاحاتها. المهن التعليمية والتربوية اليمنية: تعبر عن وحشية الإرهابيين ودمويتهم كما أدانت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في اليمن الاعمال الارهابية التي تتعرض لها سورية معتبرة ان العمل الارهابي الذي استهدف منطقة القزاز يعبر عن وحشية أولئك الارهابيين الذين لا يتورعون عن قتل الابرياء من أطفال ونساء وشيوخ دون ذنب سوى انتمائهم لسورية العروبة والنضال والتحدي. وأكدت النقابة في بيان تضامنها الكامل والمطلق مع سورية قيادة وحكومة وشعبا وتأييدها لنضالها وصمودها ضد الارهابيين والعملاء المرتزقة المأجورين والمتاجرين بالدين ومنفذي المخطط الصهيوني الامريكي. «الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي» الموريتاني : آل سعود وآل ثاني عبيد لأميركا من جهته أدان الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني التفجيرات الارهابية التي تستهدف النسيج العربي السوري من عمال وأطفال وشيوخ ونساء معبرا عن مواساته لذوي الشهداء ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل وأن يقطع دابر عصابات الارهاب الاعمى وأسيادهم المجرمين. وقال الحزب في بيان ان هؤلاء البغاة الارهابيين تلطخت أياديهم بدماء أشقائنا الابرياء الآمنين في سورية الحبيبة التي ظلت على مدى التاريخ العربي المعاصر ملجأ للثوار وموطنا للاحرار حينما توغل آل سعود وآل ثاني وكل آلات التبعية والانحطاط السياسي والفكري والخلقي في منطقة الخليج في قاع التآمر والتواطؤ والعبودية العمياء لامريكا ومشروعها الصهيوني الارهابي المجرم بحق شعبنا وأمتينا العربية والاسلامية وبحق البشرية جمعاء. جمعية الصداقة السورية- البولونية تدين وأدانت جمعية الصداقة السورية البولونية في بيان مماثل التفجيرين الارهابيين. مهندسو سورية: المبادرة لبناء ما هدمته يد الإرهاب الجبان وفي السياق ذاته استنكرت نقابة المهندسين السوريين التفجيرين الارهابيين . ودعت النقابة في بيان المهندسين السوريين والعرب إلى المبادرة لبناء ما هدمته يد الارهاب الجبان والاعلان عن مواقفهم الرافضة لتهديم الارث الحضاري. وأشار البيان إلى ان الارهاب المجرم الذي تتعرض له سورية يتناقض مع تعاليم السماء والقيم الانسانية كافة معتبرا ان دمشق التي صمدت كأقدم عاصمة مأهولة في العالم ستصمد أمام هذا الارهاب. .. وأعضاء مجلس محافظة دمشق يستنكرون كما أدان أعضاء مجلس محافظة دمشق التفجيرين الارهابيين مؤكدين على وحدة الشعب السوري وتماسكه في مواجهة المؤامرة التي تستهدفه. «غرف الصناعة» تعرب عن أملها بعودة الأمان كما أدان اتحاد غرف الصناعة السورية في بيان كل أعمال القتل والاجرام التي تتم بحق الابرياء من المدنيين العزل والعسكريين ولاسيما التفجيرين الاخيرين اللذين استهدفا منطقة القزاز بدمشق. الفنانون التشكيليون: التكاتف والقوة لمنع تكرار هذه الحوادث وفي الاطار ذاته ادان اتحاد الفنانين التشكيليين التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في منطقة القزاز بدمشق مؤكدا ان هذه الاعمال الاجرامية لن تنال من عزيمة السوريين. واكد الاتحاد في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه ان هذا الارهاب لن ينال من عزيمة وصمود سورية بل سيزيدها تكاتفا وقوة ومنعة في وجه ما يحاك ضدها من مؤامرات. البرلمان الإيراني: العمل الدبلوماسي السبيل الوحيد لحل الأزمة من جهة ثانية أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان العمل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الازمة في سورية وان اي تدخل للقوى الاجنبية في سورية من شأنه ان يؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة. وانتقد بروجردي التعاطي المزدوج للغرب حيال القضايا الدولية المهمة وقال ان على الدول الغربية احترام القرارات التي تتخذها شعوب المنطقة والا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول. وقال بروجردي ان ايران تسعى لتعزيز الامن والاستقرار والسلام في المنطقة وان السبيل الوحيد لاستتباب الامن والاستقرار الدائم فيها يأتي من خلال التعاون الجماعي بين دولها. لبنانيون: مشهد الدم في سورية مطلب أميركي ومؤشر على إفلاس المخطط الغربي واكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان التفجيرات الارهابية في سورية ومشهد الدم مطلب لامريكا وأدواتها في المنطقة وهي مؤشر إلى افلاس مشاريعهم وبديل من تلك المشاريع مشيرا إلى أن هذه التفجيرات وتفجيرات العراق تأتي من جهة وخلفية وقرار واحد. وقال قاووق في كلمة له في حفل تأبيني في بلدة دير قانون النهر ان دماء الشعب السوري تلطخ أيدي المتورطين بالتحريض والتسلح مضيفا ان ما يجري في سورية يثبت أن لا علاقة له بالاصلاحات وانما هناك حرب خارجية بالتحريض والتهويل والتسليح وتأجيج الفتن لتغيير معادلة الصراع الذي يريد أعداء سورية أن يهيئوا المنطقة ليخرجوها منه. من جهته جدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان ادانته الشديدة للتفجيرات الارهابية التي شهدتها سورية مؤكدا ان المؤامرة على سورية هي لمواقفها الداعمة لفلسطين. إلى ذلك رأى الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر في تصريح له أمس في البقاع الغربي أن الازمة في سورية انتهت محذرا من انتقال التفجيرات الارهابية واعمال تنظيم القاعدة التي تشهدها سورية إلى لبنان ولاسيما في الشمال. بدوره رأى الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان اسامة سعد وجود قوى في شمال لبنان مصرة على زج لبنان في اتون الازمة في سورية وتقوم بممارسات تهدد الامن والاستقرار. وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي في لقاء حواري في صور ان لا خيار ولا سبيل لتحرير الدول العربية وقرارها السياسي واستعادة اراضيها المحتلة وتحقيق وحدتها السياسية والحضارية الا بالمقاومة. في السياق ذاته أكد الوزير اللبناني السابق كريم بقرادوني ان سورية استطاعت بصلابة وصمود شعبها وجيشها الوطني الخروج من الحرب الدولية التي اريد لها ان تدمرها وتقسمها وتفتت شعبها. وقال بقرادوني في حديث لقناة المنار أمس ان اجماع والتفاف ابناء الشعب السوري حول قيادته ورفضهم كليا التدخل الخارجي في الشؤون السورية احبط مخططات المتآمرين على سورية معتبرا ان المعارضة التي كانت تقول انها معارضة سلمية تحولت إلى معارضة مسلحة والى مجموعات ارهابية تقوم بالتفجيرات واعمال القتل والتخريب والخطف والاغتيال الامر الذي افقدها اي مشروعية. ورأى بقرادوني ان الغرب رغم دعمه للمسلحين الا انه اكثر فهما من بعض الدول العربية للاعمال التي باتت تتعرض لها سورية الان واعلنت بعض الدول الغربية صراحة ان سورية تتعرض لهجمات القاعدة. وطالب بقرادوني الجيش اللبناني بضبط الحدود اللبنانية السورية ومنع دخول المسلحين وخروجهم مع الاسلحة من لبنان إلى سورية كما طالب بالتحقيق في قضية البواخر التي حملت الاسلحة إلى لبنان والى اولئك المسلحين الذين يتخذون من لبنان مركزا ومواقع لهم. ورأى ان انفلات الوضع الامني في طرابلس هو احد مظاهر تواجد المسلحين في شمال لبنان. من جهته قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ان المراهنين على الازمة في سورية واضعاف سورية وقدرتها واستمرارها على دعم المقاومة فشلت مراهناتهم مؤكدا ان المقاومة هي ضرورة لحماية لبنان من تهديد العدو الاسرائيلي ومعتبرا ان الذين يسعون ليل نهار إلى تناول سلاح المقاومة ويدعون إلى نزعه انما في حقيقة الامر يدعون إلى انكشاف الوضع الامني اللبناني. بدوره جدد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي استنكاره للتفحيرات الارهابية في سورية والتي تحاول اركاع اخر دولة عربية ممانعة دعمت المقاومة في لبنان ودعا إلى التمسك بالمقاومة وخيارها لدرء الخطر الصهيوني عن لبنان وسورية واللذين يشكلان الجبهة الوحيدة التي تقول لا لاسرائيل. واضاف قبيسي في كلمة في بلدة حبوش الجنوبية ان السيادة تنطلق من مواجهة العدو الاسرائيلي الذي اعتدى على لبنان وعلى الامة العربية وما زال يحتل الكثير من مساحات الدول العربية اضافة إلى فلسطين والمسجد الاقصى ويستمر ببناء المستوطنات وفي حدود اخرى نرى ان حدودا عربية شقيقة تستباح بالاعتداء عليها وهي دولة عربية شقيقة ساهمت بالدفاع عن لبنان وبدعم المقاومة في لبنان وبوقف الفتنة في لبنان. مهرجان تضامني في أنطاكيا: الحكومة التركية تتحمل مسؤولية العمليات الإرهابية في سورية في هذه الاثناء شارك آلاف المتضامنين مع سورية في مهرجان خطابي وغنائي ضخم اقيم امس في مدينة انطاكيا تضامنا مع الشعب السوري في تصديه للحملة الامبريالية التي تشن ضده رافعين الاعلام السورية والتركية وصور السيد الرئيس بشار الأسد. واستنكر المتحدثون في المهرجان التدخلات الخارجية في سورية وقالوا ان الحكومة التركية تتحمل مسؤولية العمليات الارهابية فيها لانها تؤوي في مخيمات عناصر ميليشا ما يسمى الجيش الحر الذين يتسللون عبر الحدود المشتركة لتنفيذ اعمال ارهابية داخل الاراضي السورية داعين حكومة حزب العدالة والتنمية إلى اغلاق المخيمات الموجودة في انطاكيا. كما اكدوا تضامنهم مع الشعب السوري والقيادة السورية في مساعيها للاصلاح والديمقراطية. الى جانب ذلك شاركت فرقة يوروم الشهيرة في المهرجان رغم حملة اعتقالات شنها الامن التركي خلال الايام الثلاثة الماضية واستهدفت بعض اعضاء الفرقة بهدف عرقلة المهرجان. .. ورحالان تشيكيان ينظمان محاضرة حول سورية بموازاة ذلك نظم الرحالان التشيكيان بيتر كفاردا وبافيل خلوم محاضرة عن سورية في المركز الثقافي بمدينة ييلميتسي تحت عنوان سورية بالطول والعرض أمس الأول عرضا فيها مشاهداتهما في سورية عبر مئات الصور الملونة. وعرضت الصور مشاهد مختلفة للاثار والحياة الطبيعية في دمشق وحلب وتدمر والرقة وقلعة الحصن واللاذقية إلى جانب صور من حياة البدو. ونوه المحاضران بعراقة الاثار في سورية وتنوعها وأهميتها بالنسبة للتراث العالمي وأشادا بكرم وود المواطنين السوريين مشيرين إلى أن الناس في سورية يتعاملون مع الاجانب على أنهم ضيوف لبلادهم أكثر منهم سياحا.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
