مشددا على ضرورة تقديم الدعم اللازم لسورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى كل مناطقها.
وفي تصريح له قبيل توجهه إلى أنقرة لحضور أعمال اجتماع رؤساء الدول الضامنة لعملية «آستنة» حول سورية المقرر اليوم، أشار روحاني إلى أن أهم الموضوعات التي سيبحثها الاجتماع محاربة الإرهاب وعودة المهجرين السوريين وإعادة إعمار سورية، مؤكدا أن على الدول المجاورة لسورية أن تدعم الدولة السورية لعودة الأمن والاستقرار إلى كل ربوعها.
وأوضح روحاني أن الولايات المتحدة تدعم الإرهاب في سورية وينبغي عليها أن توقف تدخلها هذا لأنه أدى إلى انتشار الإرهاب كما لفت إلى قيام الكيان الصهيوني بدعم الإرهاب في سورية والعدوان عليها.
وأشار إلى وجود عناصر مسلحة وإرهابية غير قانونية في منطقة الجزيرة السورية ما يجعلها منطقة غير آمنة.
ودعا روحاني إلى ضرورة حل مشاكل المنطقة عبر الحوار لافتا إلى أن بلاده تريد أن يعم السلام الحقيقي في المنطقة وهي مستعدة لعلاقات ودية مع جميع الدول المجاورة.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف قد أعلن قبل يومين أنه من المقرر أن يعقد رؤساء الدول الضامنة لعملية «آستنة» حول تسوية الأزمة في سورية اجتماعاً في أنقرة اليوم الإثنين.
وأوضح بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعين مع نظيره الإيراني حسن روحاني ورئيس النظام التركي رجب أردوغان في أنقرة اليوم الاثنين في إطار لقاءات الدول الضامنة لعملية «آستنة» حول سورية.
وجددت الدول الضامنة لعملية «آستنة» «روسيا وإيران وتركيا» في البيان الختامي للجولة الـ13 من محادثات «آستنة» التي عقدت في العاصمة الكازاخية نور سلطان في آب الماضي تأكيد التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية واستمرار التعاون حتى القضاء التام على التنظيمات الإرهابية فيها ورفضها الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة وسلامة الأراضي السورية.