إلى منتصف آب الماضي وبدء العام الدراسي مبكراً في الأول من الشهر الجاري، مبيناً أن الحلول التي تتبعها المديرية حالياً في الصيانة والتأهيل هي حلول إسعافيه كون الوضع لا يحتمل إجراء مناقصات وعقود حيث تحتاج لفترة أطول.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر في مجلس محافظة دمشق أن عشرات الطلاب تسربوا من مدارس كفرسوسة منذ بداية العام الدراسي وهم من أبناء الأسر التي تقطن في منطقة اللوان التي تلقى قاطنوها إنذارات بالإخلاء منذ أكثر من سنة لتشييد السكن البديل لصالح المستحقين في مشروع 66، حيث تم إغلاق ثلاثة مدارس في منطقة كفرسوسة ونقل طلابها إلى مدارس في مناطق أخرى في كفرسوسة بحجة الإخلاء في أي لحظة إلا أن الإخلاء لم يتم حتى اللحظة ولكن القاطنين تضرروا لجهة أن من لديه ثلاثة أبناء في المدرسة يحتاج بكل تأكيد إلى أكثر 30 ألف ليرة شهرياً للمواصلات، فالمدارس التي تم النقل إليها بعيدة عن حي اللوان عدة كيلومترات الأمر الذي دفع ببعض الأهل غير القادرين على تحمل هذه الأعباء إلى عدم إرسال أولادهم إلى المدرسة وطالب الأهالي بضرورة إعادة النظر بفتح المدارس المغلقة منذ أكثر من عام لتخديم الطلاب ريثما تتم عملية الإخلاء المؤجلة بشكل رسمي فيما لا تزال القضية معلقة بين التربية ومحافظة دمشق.
وعلى صعيد آخر لا يزال استثمار المحلات في محيط نادي المجد الرياضي بمنطقة باب مصلى وتعديها على الأملاك العامة والأرصفة، واختزال المساحات الخضراء في نادي الجلاء لصالح الاستثمارات موضع نقاش في محافظة دمشق.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية والرياضة في محافظة دمشق أنس السباعي أوضح أن قضية الاستثمارات تابعة للاتحاد الرياضي العام فيما يقتصر دور المحافظة على منح التراخيص الإدارية ولا علاقة لها بتحديد عددها أو مساحاتها أو إيراداتها إضافة لدور المحافظة في إزالة المخالفات والتعديات على الأملاك العامة.