تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حلبٌ قصْدُنا

ملحق ثقافي
21/3/2006م
المتـــــنبي

ماَلَناَ كُلُّناَ جَوٍ ياَرَسُولُ ماَلَناَ كُلُّناَ جَوٍ ياَرَسُولُ

أفْسَدَتْ بَيْنَناَ الأماَناَتِ عَيْناَ هاَ،وَخاَنتْ قٌلُوَبهُنْ الْعُقُولُ‏

تَشْتَكِي ماَ اُشْتَكْيْتُ مِنْ ألَمِ الشَّوْ‏

قِ إَلَيهْاَ وَالشَّوْقُ حَيْثُ النُّحُولُ‏

وَ إذَا خاَمَرَ اُلْهَوَى قَلْبَ صَبٍّ فَعَلَيْهِ لِكُلِّ عَيْنٍ دَلِيلُ‏

زَوِّ دِيناَ مِنْ حُسْنِ وَجْهَكِ ماَ دَا‏

مَ فَحُسْنُ الْوُجُوهِ حاَلٌ تَحُولُ‏

وَصِلِيناَ نَصِلْكِ فى هذِهِ الدُّ نياَ فَإنَّ المُقاَمَ فِيهاَ قِليلُ‏

نَحْنُ أَدْرَى وَقَدْ سَأَلْناَ بِنَجْدٍ‏

أَطويلٌ طَرِيقُناَ أَمْ يَطُولُ‏

وكثيرٌ من السؤالِ اشتياقٌ وكثيرٌ من ردِّهِ تعليلُ‏

لاأقمنا على مكانٍ وإِنْ طا‏

بَ ولايُمكنُ المكانَ الرحيلُ‏

كُلَّماَ رَحَّبَتْ بِناَ الرَّوْضُ قُلْناَ‏

حَلَبٌ قَصْدُناَ وَأََنْتِ السَّبَيلُ‏

فيكِ مرعى جيادِنا والمطايا‏

وإليها وجيفُناوالذَّمِيْلُ‏

وَالمُسَمَّوْنَ بِالّأَمِيرِ كَثِيرٌ وَالْأَمِيرُ الَّذِي بِهاَ المَأْمُولُ‏

الذي زُلتُ عنهُ شرقاً وغرباً ونداهُ مقابلي مايزولُ ومعي أينما سلكتُ كأنِّي‏

كلُّ وجهٍ لهُ بوجهي كفيلُ‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية