أفْسَدَتْ بَيْنَناَ الأماَناَتِ عَيْناَ هاَ،وَخاَنتْ قٌلُوَبهُنْ الْعُقُولُ
تَشْتَكِي ماَ اُشْتَكْيْتُ مِنْ ألَمِ الشَّوْ
قِ إَلَيهْاَ وَالشَّوْقُ حَيْثُ النُّحُولُ
وَ إذَا خاَمَرَ اُلْهَوَى قَلْبَ صَبٍّ فَعَلَيْهِ لِكُلِّ عَيْنٍ دَلِيلُ
زَوِّ دِيناَ مِنْ حُسْنِ وَجْهَكِ ماَ دَا
مَ فَحُسْنُ الْوُجُوهِ حاَلٌ تَحُولُ
وَصِلِيناَ نَصِلْكِ فى هذِهِ الدُّ نياَ فَإنَّ المُقاَمَ فِيهاَ قِليلُ
نَحْنُ أَدْرَى وَقَدْ سَأَلْناَ بِنَجْدٍ
أَطويلٌ طَرِيقُناَ أَمْ يَطُولُ
وكثيرٌ من السؤالِ اشتياقٌ وكثيرٌ من ردِّهِ تعليلُ
لاأقمنا على مكانٍ وإِنْ طا
بَ ولايُمكنُ المكانَ الرحيلُ
كُلَّماَ رَحَّبَتْ بِناَ الرَّوْضُ قُلْناَ
حَلَبٌ قَصْدُناَ وَأََنْتِ السَّبَيلُ
فيكِ مرعى جيادِنا والمطايا
وإليها وجيفُناوالذَّمِيْلُ
وَالمُسَمَّوْنَ بِالّأَمِيرِ كَثِيرٌ وَالْأَمِيرُ الَّذِي بِهاَ المَأْمُولُ
الذي زُلتُ عنهُ شرقاً وغرباً ونداهُ مقابلي مايزولُ ومعي أينما سلكتُ كأنِّي
كلُّ وجهٍ لهُ بوجهي كفيلُ