وفي هذا السياق أكد مدير التسويق الزراعي في الوزارة المهندس مهند الأصفر أن معرض التفاح والكروم مدرج ضمن خطة عمل المديرية لعام 2015 التي تهدف بشكل رئيسي إلى الترويج للمنتجات الزراعية النباتية والحيوانية وإقامة المعارض التخصصية والمشاركة في المعارض الخارجية حسب أهمية السوق وتنظيم المؤتمرات والمهرجانات المحلية.
وقال الأصفر:إن الغاية من تنظيم المعارض هي الترويج للمنتج الزراعي ودعم الفلاح السوري الذي كان ومازال متمسكاً بأرضه ومحافظاً على ديمومة عمليته الإنتاجية على الرغم من كافة أشكال الإرهاب الوهابي التي ترتكبه المجموعات التكفيرية المسلحة، فضلاً عن فتح قنوات تصريفية جديدة في الأسواق المحلية والتعريف بمواصفاتها وجودتها، ورفع مستوى كفاءتها التسويقية وتصديرها للخارج بالشكل الذي يمكن معه المساهمة في تحقيق هامش ربح ودخل مجزٍ للفلاحين والمزارعين ، منوهاً بأن تحليل واقع التسويق الزراعي ووضع الأسس الكفيلة بتطويره يتم بالتعاون والتنسيق الدائم والمستمر بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ووزارات الاقتصاد والتجارة الخارجية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والصناعة والإدارة المحلية واتحاد المصدرين السوريين وغرف الزراعة والتجارة والصناعة وهيئة تنمية وترويج الصادرات.
الأصفر وفي حديث خاص "للثورة" أوضح أن خطة عمل مديرية التسويق للموسم الزراعي الحالي تتضمن تقديم كافة الخدمات التسويقية الزراعية للمنتجين والمصدرين والمستوردين والمشاركة في إيجاد الحلول للمشاكل والمعوقات التسويقية وتحديث القوانين والتشريعات التي تطور التبادل التجاري الزراعي، والمساهمة في إعداد الدراسات اللازمة حول تحسين نوعية المنتجات الزراعية بما يخدم العملية التسويقية للمنتجات الزراعة الطازجة والمصنعة، وإعداد الدراسات اللازمة عن أسواق الجملة وإقامتها وتطويرها وإقامة المشاغل التسويقية المتطورة، والتعاون مع الجهات المختصة لتطوير الكفاءة الفنية التسويقية للعاملين في مجال التسويق الزراعي ومستلزمات الإنتاج في القطاع العام أم الخاص، إضافة إلى تحليل واقع التسويق الزراعي وواقع أسعار المنتجات ومستلزمات الإنتاج وتأثيرها على الإنتاج الزراعي.
يضاف إلى ما سبق تتبع الأسعار المزرعية وأسعار الجملة والمفرق للمنتجات الزراعية وللسلع الغذائية المصنعة والسلع التصديرية، وإعداد دراسات التكاليف التسويقية للمنتجات الزراعية ومستلزماتها، وتأسيس نظام معلومات تسويقية يؤمن جمع وتبويب البيانات التسويقية الداخلية والخارجية وتوفير المعلومات الكافية عن التبادل التجاري والأسواق الخارجية، والأصناف المطلوبة من المنتجات الزراعية ومواصفاتها وأوقات تصديرها بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما تضمنت الخطة كذلك اعتماد النهج التشاركي مع الجهات العامة والخاصة ذات الصلة للوصول إلى اعتماد سياسات تسويقية وتصديرية ناجحة بهدف رفع كفاءة التسويق الزراعي الداخلي والخارجي، والمساهمة في إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء شركات تسويقية متخصصة واتحادات نوعية للمنتجات الزراعية، والعمل على تعميم وتطبيق المواصفات والمقاييس العالمية الخاصة بالمنتجات الزراعية، والمساهمة في دراسة تحسين ونقل وتمويل التقانات الحديثة لمعاملات ما بعد الحصاد.