|
|
معرض ذاكرة وطن ... سورية هوية وانتماء وحضارة.. مشوّح: مَن ليس له ماض لا مستقبل له... دمشق ، وفي تصريح لها لـ«الثورة» أكدت وزيرة الثقافة أن هكذا نشاط إنما يندرج ضمن الجهود المبذولة لتفعيل عمل المراكز الثقافية لتلعب دوراً أساسياً في الفترة العصيبة التي تمر بها سورية... وهذا المعرض يقدم في مضمونه نتائج الجهود العظيمية لمجموعة «سيدات سورية بخير»
جهود توثيقية لتاريخ سورية الحضارة والمحبة سورية الإخاء والألفة الوطنية وأضافت: إن سورية إنما تستعيد تاريخها لا لتتجمل به، بل لتتعظ من دروس وتتجنب الأخطاء التي وقع بها العرب قديماً، ولنحتذي بأجدادنا وعظمائنا ونتمسك بهويتنا.. ومن ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل. وفي هذه المناسبة لابد أن نشيد بجهود نساء سورية، نساء هذا الوطن وشبابه وتمسكهم بهويتهم ومحبتهم لوطنهم لنعاود معاً البناء من جديد فالتمسك بذاكرة الوطن لاشك هو تمسك بالوطن وتعزيز للهوية وللشعور بالعزة والانتماء، فنحن شعب له جذوره الضاربة في التاريخ واللوحات شاهدة على عراقة بلادنا وأثرها على الحضارات في العالم... وعلى جانب المعرض التقت «الثورة» المشاركين في المعرض ونقف عند د. يحيى ركاب الذي شارك في التوثيق التاريخي لسورية لمرحلة الجمهوريتين الأولى والثانية والجمهورية العربية المتحدة. يقول:
ضمت المشاركة صوراً عن التاريخ السوري من حقب مختلفة منذ العام 1893 والصور توضح أمجاد سورية، فمنها ظهرت الأبجدية الأولى والنوتة الموسيقية الأولى وأيضاً أول قانون مالي صيغ في بلادنا.. وتدمر أول مدينة حرة في العالم فبلد جذوره ضاربة في الأعماق لا يمكن أن يسقط أبداً وعن مشاركته يقول محمد حسان مؤيد العظم «موثق وباحث تاريخي»: إن التوثيق إنما هو إعادة لذكرى التاريخ وإعادة مجد العباقرة الكبار والمعروضات تضم أهم الآثار في سورية وخصوصاً ما اندثر منها، فالتوثيق يعيدها إلى الذاكرة من جديد، فالتوثيق هو التاريخ ومن نادي أصدقاء الكامير.ا يقول محمود سالم: مشاركتنا بخمسين صورة ضوئية لخمسين فنان.. وكلها تحكي تاريخ سورية وحضارتها، وكلها تنطق أن سورية هي الأروع وستبقى كذلك مهما مرت بأزمات لابد ستتجاوزها لتعود قوية من جديد. أما المعرض لتوثيق التاريخ النضالي لسورية ورجالات الثورة الحقيقيين وأعمالهم العظيمة أيام جهادهم ضد الاحتلال الفرنسي، سورية اعتادت أن تقف سداً منيعاً أمام الهجمات الشرسة التي تتعرض لها وتحاول النيل من صمود شعبنا ووحدته... وخصوصاً أننا دولة مقاومة وممانعة.. ومن يدّعون قيامهم بالثورة هم مأجورون وخونة فكيف لا وهم يمدون أيديهم لإسرائيل ونحن نساء سورية وشعب سورية نعاهد أن نضخي لآخر قطرة دم في حياتنا.. وجدير بالذكر أن المعرض سيستمر لغاية 12/2/2013 في المركز الثقافي بكفرسوسة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
