تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دعماً لسورية وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي.. وقفات تضامنية في إيطاليا وفنزويلا.. ومسيرة حاشدة بالهند.. واعتصام في مدينة طمرة بالجليل المحتل

عواصم
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 4-2-2013
سورية كانت وستبقى على مواقفها الثابتة والمبدئية، وهي الآن تدفع ثمن هذه المواقف، فالدول الغربية والولايات المتحدة التي تدعم الإرهابيين الذين يدمرون المؤسسات والبنى التحتية للدولة ويقتلون الشعب السوري من جانب،

ترعى الكيان الصهيوني وتشجع في اعتداءاته على الأراضي السورية وآخرها مركز البحث العلمي في جمرايا من جانب آخر، ولكن الشعب السوري ممثلاً بطلبته وجالياته في دول العالم يعلن للعالم تمسكه بمبادئ ومواقف بلده وتشاركه أحزاب وجمعيات أهلية ولجان شعبية في مختلف الأنحاء من خلال وقفات ومسيرات واعتصامات مؤكدين دعمهم لسورية في حربها ضد الإرهاب وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي وتقديرهم للتضحيات التي يقدمها الجيش العربي السوري لإعادة الأمن والأمان إلى سورية، لتظل بلد الكرامة والشموخ مثلما كانت دائماً وتدعو إلى المحبة والتسامح والحل السلمي للازمة وعودة الأمان إلى سورية.‏

حيث نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية وأبناء الجالية السورية في إيطاليا وقفة تضامنية مع وطنهم الأم بالتعاون مع لجنة الصداقة السورية الإيطالية في ساحة فلامينيو في روما دعماً لسورية ورفضا للإرهاب الذي يستهدفها وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على أحد مراكز البحث العلمي بريف دمشق.‏

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية العلم السوري وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تؤكد رفضهم للتدخل الخارجي في بلادهم وتندد بالدول الداعمة للإرهاب.‏

كما عبر المشاركون عن دعمهم لسورية في حربها ضد الإرهاب وتقديرهم للتضحيات التي يقدمها الجيش العربي السوري لإعادة الأمن والأمان إلى سورية.‏

وقال المشاركون في الوقفة التضامنية “لا نريد لسورية إلا أن تظل بلد الكرامة والشموخ مثلما كانت دائماً.. وإننا ضد السلفيين ومرتزقة الناتو الذين يرتكبون مجازر ضد الشعب السوري”.‏

كما ندد المشاركون بأعمال المجموعات الإرهابية المسلحة التي طالت المدنيين والطلبة الجامعيين في حلب والسلمية وبالعدوان الإسرائيلي على أحد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق والذي جاء بعد فشل المجموعات الإرهابية المسلحة في تحقيق أهداف أعداء سورية على الأرض.‏

مسيرات حاشدة في نيودلهي‏

دعماً لسورية وتنديداً بالإرهاب‏

كما شهدت العاصمة نيودلهي أمس مسيرة شعبية حاشدة تضامناً مع سورية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أحد مراكز البحث العلمي فيها والحرب الإرهابية التي يشنها ضدها حلفاء “إسرائيل” وعملاء الولايات المتحدة والغرب.‏

وشارك في المسيرة عدد كبير من أنصار حزب البانتر الوطني الهندي وجبهة عموم الهند الإسلامية الموحدة وحزب الأكالي دال وحزب العمال الهندي وعموم الهند لتنظيم عملاء الحق ومؤسسة فلح الإنسانية وجبهة عموم الهند والمؤتمر الإسلامي لعموم الهند وغيرها من الجمعيات الأهلية وغير الحكومية إضافة إلى الطلبة السوريين الدارسين في الهند أبناء الجالية من مغتربين ورجال أعمال.‏

واستنكر المشاركون الاعتداء الإسرائيلي الأخير على سورية وهتفوا بشعارات تندد بإسرائيل والولايات المتحدة والدول الغربية التي تدعم الإرهاب في سورية وأخرى تحيي الشعبين السوري والهندي وتدعو إلى المحبة والتسامح والحل السلمي للازمة وعودة الأمان إلى سورية.‏

وحمل المشاركون في المسيرة أعلاماً هندية وسورية وصوراً للسيد الرئيس بشار الأسد ورفعوا لافتات أكدت أن إسرائيل وجبهة النصرة شركاء في الإرهاب والإجرام ضد سورية وحيوا الجيش العربي السوري الذي يخوض معركة ضد الإرهاب مؤكدين رفضهم للتدخل الأجنبي في سورية كما رفعوا شعار “سورية والهند صداقة للأبد” و«القاعدة واحدة في مالي وليبيا وأفغانستان والعراق وسورية».‏

و توجه المشاركون في المسيرة إلى مبنى السفارة السورية في نيودلهي حيث وقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء سورية الأبرار الذين يدافعون عن كرامتها وسيادتها.‏

وأكدت الكلمات التي ألقيت على ضرورة وقف العنف وإدانة الاعتداء الإسرائيلي والإرهاب الذي ترعاه الدول الغربية والولايات المتحدة ضد الشعب السوري.‏

وفي هذا الإطار أكد زعيم حزب البانتر الوطني بيم سينغ أن سورية تدفع ثمن مواقفها الوطنية والقومية المشرفة ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة و احتلالها للأراضي العربية في فلسطين وسورية ولبنان داعياً العرب لليقظة والوقوف إلى جانب سورية ومحاربة السياسة الامبريالية الصهيونية في المنطقة.‏

كما أكد سينغ الوقوف إلى جانب سورية قيادة و شعبا في معركتها المصيرية ونوه بصمودها معبراً عن ثقته بانتصارها على الحرب التي تتعرض لها.‏

بدوره ندد رئيس جبهة عموم الهند الإسلامية الموحدة محمد صديقي بالعدوان الإسرائيلي الأخير على سورية والحرب التي تشن ضد سورية من قبل الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل والتي تصب في مصلحة إسرائيل.‏

واستنكر الأعمال الإرهابية التي ترتكب بحق الشعب السوري الذي يدفع ثمناً باهظاً لمواقفه المشرفة والتي ترتكب باسم الدين الإسلامي الذي لا صلة له بهؤلاء الكفار والجهلة إذ انه دين المحبة والتسامح ويحرم القتل والتخريب.‏

وأكد الوقوف إلى جانب سورية داعياً الشعوب العربية للوقوف إلى جانبها أيضاً والانتقام من العدوان الإسرائيلي الإرهابي.‏

وفي بيان له بهذه المناسبة حيا صديقي الصداقة بين الشعبين الهندي والسوري وأكد أن ما تتعرض له سورية يستهدف تدمير حضارتها كما حصل في العراق مؤكداً أن الولايات المتحدة تقوم بدعم الإرهاب والمجموعات الإرهابية في سورية خدمة لسياسة إسرائيل في المنطقة ولتحويل أنظار العالم عن استمرار إسرائيل باحتلال الأراضي العربية وتجاهلها للقرارات الدولية.‏

من جهتهم جدد الطلبة السوريون وأبناء الجالية السورية في الهند وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم ونددوا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على مركز البحث العلمي في جمرايا وما تتعرض له سورية من حرب كونية موجهين التحية إلى الشهداء الأبرار والجيش العربي السوري لما يقدمه من تضحيات فداء للوطن.‏

اعتصام في مدينة طمرة بالجليل الغربي تنديداً بالعدوان الصهيوني على مركز البحث العلمي في جمرايا‏

وأيضاً نفذت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة اعتصاماً في مدينة طمرة بالجليل الغربي للتنديد بالعدوان الصهيوني على احد مراكز البحث العلمي في سورية شارك فيه حشد من المناضلين يضم أسرى محررين وذوي شهداء ونخبة من الكتاب والمثقفين والصحفيين.‏

ورفع المشاركون في الاعتصام الذي تم أمس الأول شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي والممارسات الإسرائيلية العدوانية تجاه سورية وأخرى تشجب دور الجامعة العربية فيما يخص الأزمة في سورية معتبرين أن “قول الجامعة مع سورية أما سيفها فمع العدوان”.‏

كما أكدت شعاراتهم وقوفهم إلى جانب سورية والجيش العربي السوري وتمسكهم بالمقاومة وهتفوا لوحدة الشعب السوري وبسالة جيشه في تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة وللقضية الوطنية الفلسطينية.‏

**‏

المجلس التشريعي بولاية نويفا سبارتا الفنزويلية يقيم جلسة تضامن مع سورية‏

كراكاس - سانا:‏

اقام المجلس التشريعي المحلي لولاية نويفا سبارتا الفنزويلية جلسة خاصة للتضامن مع سورية بالتعاون مع المجلس التشريعي في هذه الولاية والسكرتير المساعد لفيااراب فنزويلا يوسف زغبور وعضو قيادة فيااراب علي ابراهيم وذلك استمرارا للفعاليات التي تعقدها المجالس التشريعية الفنزويلية بهذا الخصوص.‏

وخلال افتتاحه الجلسة التي حضرها حاكم الولاية الفنزويلية الجنرال كارلوس ماتا فيغييروا والسفير السوري لدى فنزويلا واعلى السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية بالاضافة إلى عدد من البرلمانيين والسياسيين المحليين وحشد من ابناء الجاليتين السورية واللبنانية وبعض وسائل الاعلام المحلية... قدم المحلل السياسي الفنزويلي من اصل لبناني ريموندو قبشي عرضا مفصلا عن حقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية وابعادها وارتباطاتها الاقليمية والدولية مؤكدا ان مجريات الاحداث في سورية عرت المخطط الامبريالي الصهيوني وكشفت الاهداف الحقيقية للهجمة على منطقة الشرق الاوسط بشكل عام ومخططات الدول الكبرى المتورطة في المؤامرة ضد سورية والهادفة إلى النيل من مواقفها ومبادئها الوطنية .‏

ونوه قبشي بالبرنامج السياسي لحل الازمة في سورية مستعرضا بالتفصيل بنوده .‏

بدوره جدد النائب الفنزويلي جول جبور رئيس لجنة الصداقة السورية الفنزويلية نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفنزويلي في كلمته خلال جلسة التضامن مع سورية موقف فنزويلا حكومة وشعبا بقيادة الرئيس اوغو تشافيز الثابت والمبدئي المتضامن والداعم لسورية والرافض للتدخل الخارجي بشؤونها الداخلية .‏

وادان النائب الفنزويلي جبور العدوان الاسرائيلي على مركز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق الذي وصفه بانه يشكل تصعيدا خطيرا يكشف الابعاد الحقيقية للمؤامرة على سورية رابطا بين هذا العدوان والاحداث الجارية على الارض السورية بضوء اخضر من الامبريالية العالمية والامريكية والصهيونية والذي يصب في النهاية في خدمة الكيان الصهيوني.‏

كما عرض جبور في كلمته حقيقة المؤامرة المنفذة ضد سورية ومايروج في وسائل الاعلام من اكاذيب وفبركات لاتهام الجيش العربي السوري لتأجيج الرأي العام العالمي ضده وخاصة قبيل انعقاد اي اجتماع لمجلس الامن حول سورية معبرا عن ادانته وادانة فنزويلا للهجمة الامبريالية والامريكية ضد سورية.‏

كما القى السفير السوري في فنزويلا الدكتور غسان عباس كلمة شكر فيها المجلس التشريعي المحلي لولاية نيوفا اسبارتا على هذه المبادرة ونوه بمواقف المشاركين بالجلسة وتضامنهم مع سورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية