فقد استعادت وحدات من الجيش العربي السوري نقاطاً جديدة في محيط قرية مزرعة بيت جن وذلك في إطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث تنظيم جبهة النصرة الإرهابي من ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأفاد مراسل سانا في ريف دمشق بأن وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على نقاط جديدة قرب نبع المنبج بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة قرب المدخل الشرقي لقرية مزرعة بيت جن.
وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين ارهابيي التنظيم التكفيري وذلك بالتزامن مع تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل بصاروخ موجه.
وأحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس السيطرة على محور الطماثيات والهنغارات على الجهة الجنوبية لمجرى نهر الأعوج وطوقت بؤر إرهابيي «جبهة النصرة» في قرية مغر المير بشكل كامل.
بالتوازي أمنت وحدات من الجيش العربي السوري عودة عشرات المهجرين من مخيم الركبان إلى منازلهم وقراهم في ريف حمص الشرقي.
وذكر مراسل سانا في حمص أن 10 عائلات مؤلفة من 70 شخصاً عادوا أمس إلى منازلهم من مخيم الركبان قرب الحدود السورية الأردنية بعد أن قامت وحدات من الجيش بتأمين عودتهم وإيصالهم إلى قراهم بريف حمص الشرقي.
ولفت المراسل إلى ان أغلب العائدين هم من الأطفال والنساء ووصلوا إلى منازلهم في القريتين بأمان تحت حماية وحدات من الجيش العربي السوري العاملة في ريف حمص الشرقي.
ويضم مخيم الركبان آلاف المهجرين الذين خرجوا من منازلهم في أوقات سابقة هرباً من إرهاب التنظيمات التكفيرية قبل أن يقوم الجيش وحلفاؤه باجتثاث الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى قراهم في البادية السورية.
وتتقاطع التقارير والمعلومات حول الوضع الإنساني السيء الذي يعيشه المهجرون في مخيم الركبان بسبب سيطرة تنظيمات إرهابية مدعومة مما يسمى «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة على محيط المخيم حيث تمنع هذه التنظيمات وصول الادوية والغذاء والمساعدات الى المخيم.
وسبق للجيش العربي السوري أن قام نهاية تشرين الأول الماضي بتأمين عودة 25 من المختطفين من قبل إرهابيي داعش في البادية إلى منازلهم في مدينة القريتين.