طريق حيوي ولكن
على السفح الشرقي لجبل العرب إلى الشرق من مدينة السويداء تتربع قرية سالة المتميزة بمناخها الرطب والمعتدل وهي قرية قديمة، فيها من الآثار مايدل على عراقتها ومن أبرز آثارها البئر الروماني القديم، تتميز بانتاج الفواكه البعلية وأهمها التفاح، منذ سنوات عديدة وسكانها ينتظرون تزفيت الطريق الذي يخدم أكثر من سبعين منزلاً وبناء على شكوى تقدم بها السكان لمديرية الخدمات الفنية قامت المديرية بالكشف على الطريق واقترحت تزفيته كونه يقع داخل المخطط التنظيمي ومع ذلك لايزال الطريق على حاله.
أما مزارعو قرية الرشيدة التابعة خدمياً لبلدية سالة فيطالبون بشق الطرقات الزراعية.
نقل الكسارة
أما قاطنو بلدة القريا فيشيرون في شكواهم إلى ضرورة نقل الكسارة من مكانها الحالي إلى مكان آخر نظراً لما تلحقه من أضرار بالبساتين والكروم المجاورة، لاسيما وأن إحدى لجان وزارة البيئة قامت بالكشف على موقع الكسارة وأكدت ضرورة نقلها لما تخلفه من تلوث بيئي وصحي للأهالي ولكن حتى الآن لم تتخذ إجراءات فعلية بهذا الموضوع.
ومن قرية نمرة
فيما يشير أهالي قرية نمرة إلى معاناتهم المتمثلة بتجميع مياه الصرف الصحي (المنحدرة باتجاه القرية) عند وادي القرية المغذي لسد شهبا على الرغم من أن القوانين والأنظمة المرعية تنص على حماية حرم الأودية والسدود من التلوث والتعديات ومايزيد الأمر سوءاً وتعقيداً هو أن أرض الوادي والسد نفوذة ومغذية للمياه الجوفية ما ينعكس سلباً على المياه الجوفية والمزروعات، ولعل أهم مايعاني منه مزارعو قرية نمرة هو افتقار القرية إلى الطرق الزراعية التي تعد أهم الشرايين الحيوية في القرية.
وفي أم الزيتون
وكذلك حال أهالي قرية أم الزيتون التابعة لمدينة شهبا حيث يشيرون إلى معاناتهم من مياه الصرف الصحي القادمة إلى قريتهم عبر وادي اللوا والذي يمر من أراضي القرية ويطالبون الجهات المختصة بالاسراع للتخلص من مياه الصرف الصحي والتي تصب في وادي اللوا والقادمة من مدينة شهبا وهذه المعاناة قديمة وتشمل عدة قرى أخرى وقد ساهمت مياه الصرف الصحي بتدهور الوضع البيئي وتحويل الوادي إلى بؤرة ملوثة.