بهذه الكلمات الصادقة والمعبرة بدأ السيد علي سليمان أخ الشهيد الملازم أول ضياء احمد سليمان قائلاً : المصاب كبير لكن الوطن غال ، ويستحق منا كل تضحية ، الرحمة لأخي الشهيد ولكل الشهداء ، والنصر لجيشنا العربي السوري الباسل حامي الحمى والديار .
جنا سليمان والدة الشهيد قالت : أفتخر بشهادة ولدي البطل ضياء ، هو فداء للوطن ، رحمة الله عليه .
علاء سليمان ابن عم الشهيد قال : كان ضياء مصمماً أن يكون في الجيش العربي السوري ، إنها البطولة والشجاعة بكل معانيها ، والشهادة في سبيل الحق ، فهنيئاً له الفوز .
محمد سليمان عم الشهيد قال : نحن جميعاً مشروع شهادة ، ولاؤنا للوطن ، الذي نتمنى أن يعود كما كان ينعم بالأمن والأمان .
علي ميهوب قريب الشهيد قال : الشهادة طريقنا إلى النصر ، بهمة وعنفوان وتضحية جيشنا الباسل سنحقق النصر إن شاء الله .
معن سليمان خال الشهيد قال : تعود الشهيد ضياء أن يكون مناضلاً منذ نعومة أظفاره لأنه عاش يتيماً ، رحمه الله تعالى .
كاسر ديوب جار الشهيد قال : كان مثالاً للشجاعة والكرم ومن ذوي الأخلاق الرفيعة ، رحمه الله والشهداء أجمعين .
طالب سليمان خال الشهيد قال : مبروك لضياء الشهادة ، مبروك له الفوز بالجنة .
محمد علي سليمان ابن عم الشهيد قال : كان ضياء غيوراً على وطنه ، وكان يقول: إنه سيدافع عن الوطن لأن هذا واجب علينا .
فؤاد سليمان ابن عمة الشهيد قال : عاش الوطن عزيزاً صامداً بفضل دماء الشهداء الطاهرة .
نسيم ميهوب صديق الشهيد : هذه رسالة أرسلها لي الشهيد ضياء قبيل استشهاده وفيها وصيته وقصيدة نظمها يمجّد فيها الوطن والقائد والشهداء والوحدة الوطنية . وقد طلب مني الشهيد ضياء ألا أطلع أحداً عليها إلا إذا استشهد وبعد استشهاده ـ رحمه الله ـ أطلعت أهله على الرسالة فغصّوا بالبكاء والاعتزاز باستشهاده .
أحمد شحادة حسن قريب الشهيد قال : أبهرني ذلك الضياء الشهيد ، الذي ضرب أروع الأمثلة بالفداء والوطنية والتضحية ، لكن ذلك ليس غريباً عنه ، فهذا ما تربى عليه بين أهله ومجتمعه ، رحمه الله .
والشهيد البطل الملازم أول ضياء أحمد سليمان من مواليد قرية الطراق 1989 في ريف منطقة الشيخ بدر ، استشهد في داريا بريف دمشق .