وفي هذا السياق لقي 22 شخصا اغلبهم من عناصر الصحوة مصرعهم واصيب 49 اخرون بجروح في هجوم استهدف أمس قوات الصحوة في منطقة التاجي شمال بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وكانت حصيلة اولية سابقة تحدثت عن مقتل اربعة اشخاص وجرح عشرين اخرين، في الهجوم ذاته.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان 22 شخصا اغلبهم من عناصر الصحوة قتلوا واصيب حوالي 44 اخرين بجروح في هجوم بحزام ناسف استهدف تجمعا لعناصر الصحوة. واضاف ان الهجوم وقع لدى تواجد الصحوات لاستلام رواتبهم في منطقة هور الباشا الواقعة في منطقة التاجي (25 كلم شمال بغداد).
واكدت مصادر طبية في مستشفيات التاجي والطارمية والكاظمية جميعها شمال بغداد، تلقي 22 قتيلا و 44 جريحا اصيبوا في الهجوم ذاته.
وكانت الحكومة العراقية قررت زيادة رواتب عناصر الصحوة الذين يزيد عددهم على اربعين الف مقاتل، استجابة لاحد المطالب التي رفعها المحتجون في محافظة الانبار.
ويأتي الهجوم غداة مقتل ثلاثة وثلاثين شخصا واصابة نحو 88 آخرين بجروح في انفجار ارهابي بسيارة مفخخة اعقبه هجوم مسلح نفذه انتحاريون ادى إلى مقتل اربعة اشخاص في مدينة كركوك شمال بغداد.
إلى ذلك نددت روسيا بالاعتداء الارهابي الذي استهدف مبنى قيادة شرطة في مدينة كركوك شمال العراق اول امس وذهب ضحيته أكثر من 100 قتيل وجريح.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان موسكو تندد بشدة بهذا العمل الارهابي وتتقدم بالتعازي إلى أسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
واضاف البيان ان روسيا تنطلق من أنه لا بد خلال الجهود المبذولة للتصدي الحازم لكل اشكال الارهاب من الاستمرار في العمل الحثيث من اجل ايجاد الحلول التي تندرج ضمن الاطر الدستورية للمشاكل والتناقضات في وجهات النظر عبر اطلاق الحوار السياسي العراقي الشامل وتحقيق الوفاق الوطني الذي يلبي مصالح كل القوى في البلاد.
وقال البيان: ان روسيا الاتحادية على ثقة تامة بأن تخطي التناقضات في وجهات النظر القائمة في العراق وفي دول أخرى بالمنطقة سيساعد على الحيلولة دون انعكاس الاثار الكارثية الممكنة على شعوب الشرق الاوسط وسيسهم في وقف العنف واراقة الدماء.