سيناريو ديانا كمال الدين، وبطولة عدد من النجوم السوريين (عامر علي، لجين إسماعيل، محمد فلفلة، محمود خليلي، مصطفى سعد الدين، جوان خضر) ويشارك الممثل اللبناني بيير داغر بالأداء الصوتي لشخصية الإمبراطور الروماني أورليان.
تتناول أحداث الفيلم مقاومة الجنود والمدنيين السوريين لقوات تنظيم داعش الإرهابي عند اقتحامها لمدينة تدمر، وعمليات السلب والنهب التي جرت هناك، كما يتناول الفيلم جانبا من حياة عالم الآثار السوري الشهير خالد الأسعد، الذي رفض المغادرة من مدينة تدمر وصرح بأن المدينة التي دافع عن آثارها 40 عاما لن يهرب منها في الوقت الذي تحتاجه فيه .
وعلى هامش الفيلم عقد مؤتمر صحفي بيّن فيه مراد شاهين المدير العام للمؤسسة العامة للسينما أن هذه النوعية من الافلام مهمة جدا لانها توثق مراحل مهمة من تاريخ سورية .. مشيراً أنه من واحبنا جميعا الاضاءة على هذه التضحيات التي قدمها رجال الجيش العربي السوري التي لولاها لما كنا نحن هنا.
وأضاف شاهين أن الفيلم يتحدث عن مدينة تدمر .. التي تختزل الكثير من حضارات العالم ... لافتا إلى ضرورة تشجيع القطاع الخاص في عملية الانتاج السينمائي والاستفادة من شروط انتاجية وفنية تتجاوز العراقيل التي يعاني منها القطاع العام .
بدوره المخرج نجدت أنزور قال: تدمر مدينة عظيمة، وقد أردنا في هذا الفيلم أن نقدم مفهوم الشهادة في سبيل الوطن، وأن نفضح الدول الداعمة للارهاب وماقامت به من تدمير وسلب ونهب، وأن نصوّر البطولات التي حققها رجال الجيش العربي في سبيل تحرير كل شبر من هذا الوطن من رجس الإرهاب، مشيرا ان الفيلم تجربة سينمائية مهمة، وعلينا أن نشجع الزملاء على إخراج أفلام مبنية على قصص واقعية .
بدورها كاتبة الفيلم أشارت إلى أنها ابتعدت عن التوثيق في أدوار البطولة عدا شخصية الشهيد خالد الأسعد خاصة في قصص الجنود الثلاثة الذين استشهدوا في نهاية الفيلم ليختزلوا قصص مئات الشهداء في الجيش العربس السوري ..
أما الموسيقي رعد خلف فأوضح أن السينما هي صناعة، والموسيقا هي أحد مكوناتها الأساسية لايصال الاحساس للمشاهد .