وهو الأمر الذي لاقى استياءً في الموسم الماضي ومع ذلك هناك من يصرّ عليه، وهذا غير معمول به في كل دول العالم وكذلك في مسابقات الاتحادات الدولية والقارية، فلماذا يصرّ اتحاد كرة القدم أو من يوجهه لإتباع هذا الأمر؟ ولماذا يصرّ قادة الرياضة على محاربة الإعلام الذي يدّعون أنه شريك في بناء الرياضة وتطويرها؟ّ
هناك من يقول: إذا كان ولابد من أن تكون البطاقة المعتمدة ذات قيمة مالية، فهذا يوجب بالمقابل أن يحصل حاملها الإعلامي على امتيازات خاصة، كالمكان المخصص المريح والمساعد على أداء مهمته بنجاح، وكذلك خدمات شبكة الاتصالات(النت وسواها)، ليتمكن الإعلاميون من بث رسائلهم بسرعة، أليس كذلك؟
لذلك نتمنى العودة عن هذا القرار وفتح المجال للإعلام والتعاون معه وفق أسس مناسبة، وخاصة أن الإعلام يخدم اتحاد كرة القدم واللعبة ذاتها والرياضة عموماً، ونتمنى التجاوب الإيجابي وبسرعة، وإعلان ذلك حتى نعرف أين وكيف سنمضي في عملنا.
وبعيداً عن البطاقة الفريدة العجيبة، يبدو أن عجائب وغرائب الرياضة لا تنتهي، ومن ذلك استقبال رئيس الاتحاد الرياضي لمنتخب كرة القدم بعد عودته من الفليبين، فمثل هذه الأمور تحدث عادة بعد العودة من بطولة ما بإنجاز، أو قبل السفر كدعم معنوي وتحفيز، أما أن يكون الاستقبال بعد الفوز على الفليبين في الجولة الأولى من التصفيات، ومنتخب الفليبين فريق عادي ومتواضع والفوز عليه لم يؤهل منتخبنا لمرحلة أخرى، فما سرّ هذا الاستقبال؟ وهل هو للفت النظر كما قيل؟ أو كما قال آخرون أنه رسالة لما يتحدث عن تغيير في القيادة الرياضة بأننا هنا، ولم ولن نُبعد عن مواقعنا ومكاتبنا.. هكذا يقال والله أعلم!