من خــــارج العـــاصمـــة.. إشغالات الأرصفة ونظافة الشوارع في حمص: مشكلات لم تسقط بالتقادم...!!
حمص محليات-محافظات الثلاثاء 9-10-2019 سهيلة إسماعيل يتندر الوسط الإعلامي والمحيطون به في مدينة حمص أن أحد المحررين ومنذ بداية عمله في صحيفة حمص المحلية وهو يكتب عن إشغالات الأرصفة واليوم تقاعد دون أن يتوصل مجلس المدينة لحل هذه
المشكلة...!!، إذ بات أصحاب المحال المجاورة لأرصفة الشوارع يفرشون بضاعتهم على الرصيف ضاربين بذلك حق المشاة بالرصيف، ما يسيء لمنظر الشوارع ويعكس صورة غير حضارية عن المدينة، ومن المعروف أن الأرصفة خُصصت للمشاة اتقاءً لحوادث السير التي قد تسبب لهم عاهات دائمة، هذا إذا لم يحصل موت محتم، ويكاد يكون موضوع إشغلات الأرصفة هو الصفة الغالبة على الشوارع الرئيسية والفرعية في مدينة حمص، كما أن أصحاب مكاتب بيع وتأجير السيارات احتلوا كامل الرصيف المجاور لمكاتبهم، ما يسبب إزعاجاً للجوار وعرقلة للسير بشكل عام، وقد دعت جمعية الحماية من حوادث الطرق في حمص إلى تنفيذ حملة بعنوان (الرصيف للمشاة وليس للبضائع والسيارات)، إلا أنها لم تؤت ثمارها وبقي الوضع على ما هو عليه، كما أن أغلبية شوارع حمص تغيب عنها النظافة، وهنا لا تقع المسؤولية على مجلس المينة وحده، بل يتحمل المواطنون الذين لا يعتبرون الشارع كمنازلهم جزءاً كبيراً من المسؤولية، ورغم حملات النظافة التي ينفذها المجتمع المحلي، لم يتغير شيء في واقع الشوارع التي باتت تئن من حمل أوساخها .
مدير المدينة المهندس حسان النجار يعمل مجلس مدينة حمص على معالجة هذين الموضوعين، وستظهر النتائج قريباً، هذا من جهة ومن جهة ثانية هناك إشغالات أرصفة مقوننة، أي أن مجلس المدينة يتقاضى ضريبة من صاحب محل يشغل الرصيف المجاور لمحله، شرط أن يكون الرصيف عريضاً، فإذا كان عرضه ثلاثة أمتار يُسمح لصاحب المحل بإشغال نصفه، وقد ساهم ذلك في زيادة إيرادات مجلس المدينة، حيث بلغت واردات المجلس من موضوع الإشغالات النظامية 400 مليون ليرة، أما بالنسبة لمكاتب السيارات فيطالبوننا بإيجاد محال بديلة، والعدد المطلوب كبير نسبياً وهو غير متوفر حالياً، وأضاف النجار قائلاً: سادت الفوضى خلال سنوات الحرب، والآن نعمل على معالجة جميع المخالفات.
|