مدير مالية محافظة ريف دمشق عامر مكي أشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها المحافظة بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة لإنجاز المبنى المؤلف من طابقين مساحة كل واحد 1000 متر مربع، مشيراً إلى أن كلفة إعادة تأهيله بلغت نحو 45 مليون ليرة تم رصدها من ميزانية إعادة الأعمار.
وقال إن العمل في المديرية أفضل من السابق كونه بات مؤتمتاً ومربوطاً بالوزارة والمديريات الأخرى، لافتاً إلى أنه في القريب العاجل ستتم المباشرة بتأهيل الطابق الثاني، ونوه إلى أهمية إعادة العمل بمالية دوما لتقديم الخدمات للمواطنين وخاصة أنها من أكبر مديريات المال بريف دمشق، مشيراً إلى أن معظم الوثائق والملفات المالية تم الحفاظ عليها وترميم البعض منها للحفاظ على حقوق المواطنين .
بدوره بين مدير الضرائب والرسوم عبد الكريم الحسين أنه بعد دحر الإرهاب من دوما بهمة بواسل الجيش العربي السوري تم العمل على ترميم مديرية مالية دوما لتكون جاهزة لاستقبال المواطنين والتخفيف من أعباء الذهاب إلى دمشق لإنجاز معاملاتهم، وخلال فترة قصيرة تم إنجاز العمل وبدأت المديرية باستقبال المراجعين وتأمين الخدمات مثل الحصول على براءة الذمة والقيد العقاري والسجل المدني وغيرها.
عدد من المراجعين عبروا في تصريحات عن ارتياحهم لإعادة افتتاح المديرية كونها يسرت أمورهم وسهلت عليهم الكثير من الجهد والوقت في إنجاز معاملاتهم التي كانوا يضطرون لتقديمها في مراكز المالية بدمشق، حيث رأى محمد عبد الحفيظ حسنين من حرستا القادم إلى المديرية لتعقيب بعض المعاملات أن عودة المديرية توفر على المواطنين الكثير من الوقت، معرباً عن أمله بإعادة إقلاع العمل أيضاً في مديرية المصالح العقارية لإنجاز المعاملات بشكل أسرع، ووافقه الرأي معقب المعاملات سامر الهواري من حرستا وقال (الأمور تتجه نحو الأفضل).
علاء الدين شاكر موظف في قسم الجباية بين أن استئناف العمل بالمديرية خطوة مهمة للمواطن كون المكان أوسع وأقرب، بينما أشار أحمد دخان موظف بالمديرية إلى أهمية هذه الخطوة كونها تقدم خدمات كثيرة بوقت أقصر وأفضل.