وذكرت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في بيان لها أمس أن القافلة تتكون من 22 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية الغذائية تضم 3100 سلة غذائية ومثلها أكياس طحين 50 كغ وكميات من بسكويت تمر عالي الطاقة وزبدة فستق وقائية.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنه من المتوقع أن تستمر الاستجابة 7 أيام سيتمكن 187 متطوعاً في الهلال الأحمر و 22 موظفاً من الأمم المتحدة خلالها من توزيع هذه المساعدات على آلاف العائلات الموجودة في المخيم لتأتي هذه الخطوة تمهيداً لتسهيل خروج العائلات الراغبة بمغادرة المخيم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
وقال المهندس خالد حبوباتي رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في البيان إن سبعة أشهر مضت منذ إدخال قافلة المساعدات الإنسانية الأخيرة للركبان وجهود المنظمة لم تتوقف لتسهيل الخروج الطوعي للأهالي الراغبين بالعودة إلى أماكن سكنهم الأصلية ولإدخال المزيد من المساعدات إلى المخيم الحدودي الذي يعيش قاطنوه ظروفاً إنسانية صعبة.
وكانت منظمة الهلال العربي السوري بدأت استجابتها لمخيم الركبان بمختلف أقسامها وفرقها منذ الـ 18 من شباط الماضي لمرافقة العائلات العائدة من مخيم الركبان عبر الممر الإنساني واستقبالها ضمن مراكز إقامة مؤقتة بحمص ومواصلة دعمها حتى بعد مغادرتها مراكز الإقامة.
ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعاً إنسانية صعبة ويعانون نقص الرعاية الصحية ونقص الغذاء نتيجة حصارهم من قبل قوات الاحتلال الأميركية ومرتزقتها من الإرهابيين الموجودين في منطقة التنف والمخيم وابتزازهم وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم لأكثر من أربع سنوات.