شويغو يؤكد أن الإرهاب في سورية يهدد مناطق أخرى في العالم...لافروف: الاستمرار بمكافحة الإرهاب.. وتسهيل عودة المهجّرين
وكالات - الثورة صفحة اولى الثلاثاء 10-9-2019 جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأكيد بلاده على ضرورة بذل الجهود للقضاء على الإرهاب في سورية وحل الأزمة فيها وفق القرار الأممي 2254 وتسهيل عودة المهجرين إلى بلدهم.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو أمس: اتفقنا على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية والتقدم في حل الأزمة فيها وفقاً للقرار 2254 لمجلس الأمن وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
ويؤكد القرار الأممي 2254 الذي صدر في كانون الأول 2015 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلدهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
وفي سياق آخر بين لافروف أن العلاقات بين روسيا وفرنسا إيجابية مشيراً إلى أن المبادرات بين البلدين تعزز التعاون على الساحة الدولية في ضوء الجهود الهادفة إلى التسوية الجماعية لكل القضايا المعاصرة وقال: يسرنا استئناف الاجتماعات بصيغة (2 زائد 2) ونقوم بتحليل دقيق لأسباب التغيرات الجذرية الحاصلة في الساحة الدولية ودعونا أكثر من مرة إلى توحيد جهود أهم بلدان العالم لضمان التحول المتناغم للنظام العالمي الذي نشأ بعد انتهاء الحرب الباردة.
من جانبه قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال المؤتمر نفسه: بحثنا بشكل مفصل الأوضاع في سورية وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل، لأن هذه الأراضي قد تكون ملجأ جديدا للإرهابيين، بما في ذلك هؤلاء الذين يجري دحرهم الآن من سورية.
وقال شويغو: أكدنا تقارب مواقف وزاراتنا المعنية فيما يخص سبل القضاء على مثل هذه التهديدات، وحددنا إجراءات دقيقة خاصة بتنسيق الجهود المشتركة في هذا المجال.
|