تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رأي.. التجربـة طريـق الأدب الخالـد

ثقافة
الثلاثاء 13-11-2018
لم يزدهر عمل ابداعي, في الرواية والقصة, والكثير من الفنون اللغوية, ويبقى خالدا لأنه كان من نبض الناس ومعاناتهم, هذا ما شهدناه في الاعمال الادبية الخالدة, في الشرق والغرب وكل مكان, وعلى ما يبدو أن بعض وأشباه الكتاب الروائيين العرب,

صدقوا أنهم فعلا كتاب, فشرقوا وغربوا بالاعمال الروائية دون لمسة من الحياة والواقع, فجاءت أعمالهم فجة ضعيفة, انتهت مع جفاف الحبر الذي طبعت به, اليوم يعود كبار الكتاب ليؤكدوا على أن أي عمل روائي هو من طبيعة العيش, من التجربة الفعلية التي يعيشها الكاتب, ويعيد صهرها,في اليابان وروسيا وكل مكان, هذا ما تحدث عنه أحد اشهر الادباء اليابانيين, ونقلته أخبار الأدب المصرية إذ تقول:‏

قطع الياباني «هاوركي موراكامي» الحبل المشدود الذي اعتادت الروافد الإعلامية والصحفية أن تغلله به، وفاجأ جريدة «الجارديان» برؤية فلسفية خاصة وضعها في عبارات مقتضبة بدأها بأنها كتابات ليست قَصا طبيعيا، وانتهي بأن ما يعيشه من ظلام أمر حتمي وسينتهي.‏

فقال في البداية: «يعتقد النقاد أني راوي قصص طبيعي، ولكني لست حكواتياً، ولا أكتب عن الأحلام التي يراها النائم، بل يمكن أن تعتبرني أحلم عندما أكون مستيقظا، ولهذا لا يراودني حلم إلا كل شهر أو أكثر، وربما يكون هذا سبب اختلافي عن الآخرين وهو سبب سخط النقاد تجاهي وتجاه كتاباتي».‏

وأضاف في النهاية: «من الطبيعي أن يعيش الإنسان حياته بين مساحات ظلام كبيرة وأخرى بها نور أقل يحاول أن يستقر بها قدر ما يستطيع ثم ينطلق لأخرى ولهذا فيجب أن تمر بالظلام لتصل للنور، وما أعيشه حتمي ولكنه سينتهي بالنور المنتظر والحتمي أيضا»، والذي يتمني وإن أنكر أن يتحقق في أكتوبر من العام القادم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية