وتصدرت شركات كابلات دمشق وحلب وحديد حماة والإنشاءات المعدنية والصناعات التحويلية (كنار) قائمة الشركات الأكثر ايراداً بالنسبة للمؤسسة رغم أن بعضها كان شبه متوقف كشركة كابلات حلب وحديد حماه والإنشاءات المعدنية وحققت كابلات حلب بعد تأهيلها وتوسيع طاقتها الإنتاجية وزيادة ورديات العمل فيها ربحاً فعلياً وصل لمليار ليرة وحديد حماة استطاعت بعد زيادة طاقتها الإنتاجية والتغلب على الأعطال الفنية بفضل كوادرها تحقيق ربح فعلي بلغ 4 مليارات ليرة أما كابلات دمشق فتجاوزت أرباحها الفعلية الـ 2 مليار ليرة كما تم تأهيل مقر شركة الإنشاءات المعدنية وزادت طاقتها الإنتاجية.
مدير المؤسسة العامة للصناعات الهندسية المهندس زياد يوسف قال إنه تم العمل بكل الإمكانات المتاحة على تطوير عمل شركاتها وزيادة طاقاتها الإنتاجية وإعادة تأهيل ما دمر منها وهذا ما رفع من طاقة الإنتاج وقيمته وجعل المؤسسة تحقق هذه الأرباح.
وبالنسبة للشركات المتعثرة والتي مضى على توقف بعضها نحو عشرين عاماً بين في تصريح « للثورة « أن المؤسسة تعمل على تنفيذ خطتها التطويرية الخاصة بكل منها حيث نعمل على إدخال خطوط إنتاج جديدة منها للشركة العامة للصناعات التحويلية « كنار « ومنها خط إنتاج حفاضات أطفال بقياسات مختلفة تسمح لها المنافسة والعمل بقوة في السوق وبالنسبة لسيرونيكس نحاول تنشيطها وتحسين واقعها بتجديد خطوطها حيث تعمل الشركة حالياً على تجميع الشاشات وطرحها بالسوق فخلال الفترة الماضية تم طرح 3500 شاشة و2700 شاشة قيد الطرح بالأسواق.
واضاف: أما شركة بردى فهي بحاجة لإعادة تأهيل بعد تدميرها حيث تم رصد الأموال لها من الخطة الاسعافية وفيما يتعلق بشركة خشب اللاذقية المتوقفة منذ العام 2000 مشيراً أن المؤسسة تعمل على توطين صناعة جديدة فيها كتصنيع الخشب المدمج مع البلاستيك الذي يدخل في صناعة المفروشات وتغطية الأبنية الخارجية والدرابزين حيث تعمد هذه الصناعة كما أوضح يوسف على نفايات المحاصيل الزراعية والمواد البلاستيكية لافتاً إلى قيام المؤسسة بتقديم مقترح للوزارة لتحويل شركة الكبريت لشركة طاقات متجددة بحيث تتضمن مجمعاً يحوي جميع الصناعات التي تحافظ على البيئة وأنظمة الطاقات المتجددة وتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية والريحية.
وأكد عن توقيع عقد لإدراج خط إنتاج تسخين المياه بالطاقة الشمسية تم رفعه للوزارة مع مقترح خاص بتحويل شركة الكبريت لشركة للطاقات المتجددة للمصادقة عليه ورفعه للجهات المعنية.