تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«غلوبال ريسيرش»: جرائم القتل الجماعية ترتفع مع خطابات ترامب العنصرية

وكالات- الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 13-11-2018
تتماهى السياسات العنصرية للرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رؤية مؤيدي امتلاك الأسلحة من قبل الأميركيين، الأمر الذي جعل هذا البلد مرتعاً لجرائم القتل الجماعي.

وذكر موقع غلوبال ريسيرش أن الولايات المتحدة الأميركية سجلت في الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً لحالات القتل الجماعي، وهذه الحالات تزامنت بشكل خاص مع خطابات الرئيس ترامب العنصرية.‏

ونقل الموقع عن البروفسور ألون بن مئير قوله في مقال نشره الموقع نفسه أمس: ان كل ما نسمعه من ترامب وعملائه في الكونغرس حول جرائم القتل التي ترتكب نتيجة انتشار الأسلحة بيد الأشخاص هي تعبيرات جوفاء وغير صريحة عن الحزن والتعازي لأسر الضحايا الذين تدمّرت حياتهم، ومثل الملايين من المواطنين أشعر بالإهانة من الطريقة القاسية التي تتعامل بها إدارة ترامب مع هذه الكارثة التي تسرق أرواح أكثر من ثلاثة آلاف مواطن أبرياء كل شهر، مضيفاً لديّ أطفال صغار يزورون هذه الأنواع من الحانات من حين لآخر والتي عادة ما تحصل فيها الهجمات بالأسلحة، ولا أستطيع إلا أن أتخيل كيف يجب على أي والد أن يخسر طفلاً بسبب هذه الظاهرة القاتلة التي أصبحت روتيناً بشكل مأساوي.‏

وقال الموقع: من المؤكد أن أميركا في حالة حرب مع نفسها، وجمعية البنادق الوطنية (NRA) تستفيد من ذبح الأميركيين على يد الأميركيين.‏

وتابع في كل مرة يتم فيها طرح مسألة السيطرة على السلاح، يعترض المدافعون عن ثقافة الغرب المتوحش - الذين يعيشون بالمدافع - عن التمسك بالتعديل الثاني الذي يفترض أنه يمنح كل أميركي الحق في حمل السلاح من أجل الحماية الذاتية، مشيراً إلى أنه عندما تم سنّ هذا التعديل، كان الأميركيون يعيشون في وقت مختلف تحت ظروف مختلفة، وكان عليهم بحسب البروفيسور مسؤولية مختلفة لحماية أنفسهم وأحبائهم.‏

وأضاف بالقول: الآن وبالنظر إلى تغيير ترتيب أمننا الشخصي والجماعي، فإن جزء التعديل الثاني الذي ينص على حق الشعب في الاحتفاظ بالأسلحة وحملها، لا يجوز انتهاكه، ويحتاج أيضاً إلى إعادة تفسيره، نحن لا ندعو إلى فرض حظر كامل على ملكية السلاح، ندعو إلى تشديد قوانين مكافحة الأسلحة على الحق في امتلاك سلاح ناري، بما في ذلك بالطبع التحقق من خلفية أي فرد يرغب في شراء مسدس.‏

ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض كان هناك 39000 حالة وفاة من الإصابات ذات الصلة بالبنادق عام 2016، حيث إن 456 قتيلاً نتيجة إطلاق النار الجماعي، و 14000 حالة وفاة و23000 حالة انتحار.‏

ومنذ تشرين الثاني 2016 وقعت 10 عمليات إطلاق نار جماعي نتج عنها 152 حالة وفاة، يتم تعريف القتل الجماعي هنا من قبل خدمة أبحاث الكونغرس، حيث يقوم مطلق النار بقتل 4 أشخاص أو أكثر، يختار الضحايا عشوائياً الهجمات تكون في مكان عام، حيث قتل 314 شخصاً في إطلاق نار جماعي عام 2018.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية