تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


واشنطن تتمادى بجرائمها..أكثر من 60 شهيداً وجريحاً ضحايا مجزرة جديدة لـ «التحالف الأميركي» بريف دير الزور

سانا - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 13-11-2018
تتمادى الولايات المتحدة وحلفها العدواني بإرهابها في حق المدنيين، حيث واصل «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية جرائمه بحق السوريين فاستشهد وأصيب العشرات من المدنيين

بقصف عنيف لطيرانه على قرية الشعفة في ريف دير الزور الشرقي.‏

وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا أن طائرات تابعة لـ «التحالف الدولي» الذي يزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي نفذت عدة غارات على الأحياء السكنية في قرية الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما تسبب باستشهاد وإصابة أكثر من 60 مدنيا.‏

وارتكب طيران «التحالف الدولي» في عدوانه أمس الأول على الأراضي السورية مجزرة استشهد فيها طفلان وامرأتان في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي وذلك في انتهاك مستمر للقوانين الدولية تحت ذريعة محاربة إرهابيي «داعش».‏

ولفتت المصادر إلى أن عدوان «التحالف الدولي» المستمر على قرى وبلدات في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي تسبب بتشريد وتهجير مئات المدنيين الذين أصبحوا من دون مأوى نتيجة تدمير منازلهم.‏

وتزعم واشنطن التي شكلت «التحالف الدولي» خارج الشرعية الدولية ومن دون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 بأنها تحارب الإرهاب الدولي في سورية، في حين تؤكد الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها، وترتكب المجازر بحق المدنيين.‏

بموازاة ذلك أدان مفوض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان هيثم أبو سعيد المجازر المتكررة التي يرتكبها طيران «التحالف» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة بحق المدنيين في بلدة هجين بريف دير الزور والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى.‏

وارتكب طيران ما يسمى بـ «التحالف الدولي» مجزرة جديدة في هجين أول من أمس قضى خلالها طفلان وامرأتان وأصيب آخرون بعد أن ارتكب في التاسع من الشهر الجاري مجزرة استهدف فيها منازل المواطنين بعشرات الغارات ما تسبب باستشهاد 26 مدنيا على الاقل بعضهم من الأطفال والنساء وإصابة العشرات بجروح ووقوع دمار كبير في المنازل.‏

ولفت أبو سعيد في بيان أمس إلى أنه تم رصد استخدام طيران «التحالف» قنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دوليا في اعتداء آخر على البلدة لتبرهن واشنطن مجددا خرقها المواثيق الدولية بعد استخدامها هذه الأسلحة في الرقة وفي الموصل بالعراق من قبل .‏

وقصف «التحالف الدولي» المزعوم في الخامس من الشهر الجاري منطقة السوق الجديد في البلدة نفسها بقنابل مصنعة من الفوسفور الأبيض المحرم دوليا ما تسبب بوقوع اصابات بين المدنيين واشتعال العديد من المحال التجارية والمنازل السكنية وإرغام العديد من العائلات على ترك منازلها للنجاة بحياتها.‏

وأضاف أبو سعيد أن واشنطن تستغل عنوان مكافحة الإرهاب والحرب على داعش لتقصف الجيش السوري في محاولة لمنعه من التقدم باتجاه مواقع المجموعات الإرهابية بغية تنظيف الأحياء التي يتواجدون فيها وبذلك تكون أميركا شريكا رئيسيا مع تلك المجموعات.‏

وتقود الولايات المتحدة تحالفا غير شرعي من خارج مجلس الأمن بزعم محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية في حين استهدفت معظم غارات هذا «التحالف» السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية كما تسبب هذا «التحالف» بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.‏

من جهة أخرى أصيب طفل بجروح بليغة جراء انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في ريف سلمية بريف حماة الشرقي.‏

وأفاد مصدر في قيادة شرطة حماة في تصريح لمراسل سانا بانفجار لغم صباح أمس من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في قرية سوحا بريف سلمية شرق حماة ما أسفر عن إصابة طفل من أهالي القرية بجروح بليغة.‏

وأشار المصدر إلى أن الطفل كان يتواجد في محيط القرية حيث كان ينتشر إرهابيو داعش قبل القضاء عليهم وتم إسعافه الى مشفى سلمية الوطني لتلقي الرعاية الطبية.‏

وإمعانا من التنظيمات الإرهابية في إجرامها بحق الأهالي تلجأ إلى زرع العبوات الناسفة والألغام في الأراضي الزراعية وتفخيخ المنازل في المناطق التي تندحر منها في حين يقوم عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري بتمشيط المناطق المحررة تباعا لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية